أعلنت الشرطة الأفغانية مقتل بلال الطيب الذي وصفته بأنه «أحد القادة الأجانب البارزين في تنظيم القاعدة»، في غارة نفذتها طائرة أميركية بطائرة بلا طيار في منطقة غازي آباد بولاية كونار (شرق). وأوضح قائد شرطة المنطقة العميد عبد الحبيب سيد خيل أن بلال الطيب قضى مع اثنين من حراسه الأفغان في الغارة الأميركية. وتسببت غارات أميركية سابقة على ولاية كونار في مقتل أعضاء آخرين في «القاعدة» وحركة «طالبان» بينهم «أبو حفص النجدي»، علماً أنهم ينشطون في المنطقة لشراء أسلحة، وتدريب مقاتلين في ولاية كونار الجبلية الوعرة التي لم تستطع القوات الأجنبية السيطرة عليها في شكل كامل. إلى ذلك، أصاب صاروخ أطلقه مقاتلو تنظيم «داعش» على الأرجح مسجداً في شرق أفغانستان، ما أسفر عن مقتل ستة مصلين وجرح أربعة آخرين. واعتقلت قوات الأمن شخصين للاشتباه بهما أحدهما أجنبي. وقال حاكم منطقة أتشين بولاية ننغرهار أن «الهجوم حصل خلال صلاة العشاء ليل الجمعة، لكن لم يتضح إذا كان الصاروخ يستهدف المسجد أم أنه أخطأ هدفه الأصلي وهو قوات أمن قريبة». ويؤسس «داعش» لوجوده في أفغانستان، في وقت يقاتل القوات الحكومية وحركة «طالبان». وباتت ولاية ننغرهار المحاذية للحدود مع باكستان أحد المعاقل الرئيسية للتنظيم.