قد حط ماضينا المعنى فوق تلك الذكرى وغفت وعود الياسمين على الرصيف المارق من غمرة السلوان لم أنس لماذا دعوتني لهفا إلى الرهق المخايل بوح حبي الأرعن عبثا سأكتب عن حبيب من زماني الأعتى عن رعشة الإمساء في علني وما تخفي الصدود كم ناديت وماحن الغمام إلى الورود ياحب خذني... إن ليلي لا يدانيه السهاد ساءلته... قلي بربك... ياحبيبي هل أخمدت.. جمراتنا النهدات؟ كفكف ياحبيبي أدمعي في ذلك الأجل المسمى.. داوني لا تدعني هاودت أجنحتي الكسيرة في مناهدة القدر كف الضلوع عن الولوع يطيل من عمر الفِكر فالحبّ في عرف الحروب خطيئة أين المفر هل نغتلي النيران والإمعان أم ندعو الدموع عبثا يناديك احتراقي في خيالات الشموع عبثا يحاكيك الهيام فلا مجيب ما كنت أحسب أن إيماني بوجداني تجذر ياموغِلا أطر الفناء وخِلتني... حتما سأصبر كي يبلغ الأجل المسمى شهقة الغيب ويزفر