ندد عدد من التقارير الحقوقية، ونشطاء وفصيل من ميليشيات الحشد الشعبي في محافظة ذي قار، بقيام بعض الفصائل المسلحة الموالية لإيران بتجنيد أطفال غير مؤهلين للقتال في سوريا، مطالبين الحكومة العراقية بوضع حد للمعضلة ومراقبة الجهات التي تجندهم وتنقلهم إلى الخارج. فيما أعلنت الشرطة العراقية الاربعاء عن مقتل شخصين وإصابة 7 آخرين جراء انفجار عبوة ناسفة في شارع تجاري بحي الشعلة غربي بغداد؛ مما تسبب بمقتل شخصين وإصابة 7 آخرين. وأدى الانفجارإلى إلحاق أضرار ببعض المحال التجارية. في حين أكد رئيس الوزراء العراقي حيدرالعبادي أنه تم الاطلاع على الخطة المعدة لاستعادة الموصل، معلناً أنه قد يعطي قريباً موافقته على بدء المعركة، منوها بأن الخطة العسكرية تتسم بالمرونة، وشدد على أن هناك معايير تحدد عملية استعادة الموصل وتعتمد على دعم دولي عسكري، إضافة إلى مراعاة الجانب الانساني نظراً لوجود نحو مليون مدني داخل المدينة. على صعيد آخر، أعلنت مصادر في القوات المسلحة التركية الأربعاء تدمير عشرة مواقع بينها ملاجئ ومخازن أسلحة تابعة لمنظمة «حزب العمال الكردستاني» في منطقتي هاكورك وغارا شمالي العراق. ونقلت وكالة «الأناضول» التركية عن المصادر القول: إن المقاتلات التي شاركت في العمليات عادت إلى قواعدها بأمان بعد إنجاز مهامها. ولم تشر المصادر إلى ما إذا كانت الغارات أسفرت عن سقوط قتلى. إيران تجند الأطفال وعلى خطى تنظيم داعش الإرهابي، تقوم الميليشيات الموالية لإيران وبدعم من طهران بتجنيد أطفال من العراق لمساندة ميليشيات نظام الأسد في سوريا. ووفق مصادرقالت «العربية نت»: إن القصّر المجندين وبعد دفع مبالغ مغرية لأهاليهم يتم تزويدهم بجوازات سفر إيرانية ويُنقلون إلى سوريا عبر إيران، مشيرة إلى أن عددهم يقدر بنحو أربعة آلاف، حيث يتم استقطاب مراهقين دون ال 18 عاماً، وأحياناً دون علم أهلهم لاسيما في معسكري ذي قار وأشرف لتعزيز مواقع في الخطوط الأمامية على الجبهات في سورياوالعراق. ويعود ما بين عشرين ومئة طفل شهريا من الجبهات جثثا هامدة. وكانت تقارير تحدثت عن زيادة وتيرة تجنيد الأطفال من قبل داعش تحت مسمى «أشبال الخلافة»، حيث يستخدمهم التنظيم في تنفيذ عمليات إعدام لمعارضيه وعمليات انتحارية. الى ذلك، أعرب رئيس الوزراء حيدر العبادي عن استغرابه لخلو حكومته من وزراء الداخلية والدفاع والمالية، وقال في مؤتمر صحافي عقده في بغداد: إنه ليس من المعقول أن تعمل الحكومة والدولة خالية من هؤلاء الوزراء في الوقت الذي تمر به البلاد بأزمة أمنية واقتصادية. من جهة أخرى، أكد العبادي أهمية تحقيق الشفافية في تصدير النفط من أراضي الإقليم الكردي، نافياً وجود نية لرئاسة الإقليم الشمالي للانفصال عن العراق.