قال رئيس الوزراء العراقي حيدرالعبادي إن حكومته ستعمل مع السلطات الكردية ل«تحرير» محافظة نينوى من قبضة تنظيم «داعش». وقال العبادي في مؤتمر صحفي خلال أول زيارة رسمية يقوم بها لإقليم كردستان العراق منذ تولى منصبه العام الماضي إن بغداد وإربيل تواجهان عدواً مشتركاً، وإنهما ستحسنان العلاقات لمواجهة التهديد. وتابع في مؤتمر صحفي مشترك مع مسعود البرزاني رئيس الإقليم «لهذا مجيئنا اليوم إلى إربيل لكي نتعاون وننسق على خطة مشتركة لتحرير أهل نينوى». ولم يعلن العبادي جدولاً زمنياً لخطة استعادة السيطرة على نينوى وعاصمتها الموصل حتى لا يفقد «عنصر المفاجأة». وتأتي زيارة رئيس الوزراء بعد أقل من أسبوع على طرد قوات عراقية والميليشيات المسلحة لتنظيم «داعش» من مدينة تكريت بدعم من غارات جوية لتحالف تقوده الولاياتالمتحدة. ورداً على سؤال عن مزاعم انتهاكات ارتكبتها الميليشيات المسلحة، التي نظمت صفوفها تحت مسمى لجان الحشد الشعبي، قال العبادي إنه من الظلم توجيه اتهامات للقوة بأكملها. وقال «هناك مجموعة صغيرة تحاول إلصاق نفسها بالحشد الشعبي وتقوم بالاعتداء على المواطنين وممتلكاتهم والإساءة إلى الحشد الشعبي». وأضاف «تابعنا المسيئين واعتقلنا بعض الأشخاص». من جهة أخرى، قال الجيش الأمريكي إن التحالف، الذي تقوده الولاياتالمتحدة استهدف تنظيم «داعش» المتشدد بثماني ضربات جوية في العراق ونفذ خمس ضربات جوية في سوريا. وقالت قوة المهام المشتركة في بيان إن الضربات التي نفذت منذ صباح الأحد استهدفت مناطق قرب بيجي والموصل والرمادي في العراق، ودمرت مواقع قتالية ومواقع لقذائف مورتر وموقعاً للقناصة. وأضاف البيان أن الضربات الجوية في سوريا دمرت ثمانية مواقع قتالية ونظاماً للأنفاق ومركبة تابعة لتنظيم داعش قرب الحسكة ومركبة قرب الرقة ومبنيين في كوباني.