أعرب عدد من المسؤولين بمحافظة الجبيل عن سرورهم وسعادتهم باليوم الوطني لبلدنا الغالية وما تشهده المملكة من تطور في شتى المجالات، وبهذه المناسبة، في البداية يقول محافظ الجبيل عبد الله العسكر: إن الشعب السعودي في مثل هذا اليوم كل عام يحتفل بذكرى اليوم الوطني الذي حيث يحتفي الجميع بذكرى إعلان الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن توحيد البلاد وتسميتها بالمملكة العربية السعودية في فجر الخامس من شهر شوال من عام 1319ه الذي شهد استعادة الموحّد الملك عبدالعزيز - رحمه الله - مدينة الرياض عاصمة المملكة اليوم، لتكون أولى لبنات هذا البناء الذي حقق قفزات تطور هائلة في عمر يعد قصيرا مقارنة بحضارات الدول وأصبحت المملكة العربية السعودية في عهد الملك عبدالعزيز ذات مكانة دولية خاصة. واستمر هذا التميز في عهد الأبناء من بعده وصولا إلى قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - فلنا الحق نحن الشعب السعودي أن نفخر بهذا الوطن المعطاء وهذه القيادة الحكيمة التي لا تدخر وسعا في خدمة الدين والمواطنين. مناسبة خالدة من جانبه قال خليفة أحمد البوعينين: تطل علينا في كل عام ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية لتعيد إلى الأذهان هذا الحدث التاريخي المهم من كل عام وهو يوم محفور في ذاكرة التاريخ منقوش في فكر ووجدان المواطن السعودي، ففي هذا اليوم وحد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه - شتات هذا الكيان العظيم وأحال الفُرقة والتناحر إلى وحدة وانصهار وتكامل وفي هذه الأيام تعيش بلادنا أجواء هذه الذكرى العطرة، وهي مناسبة خالدة ووقفة عظيمة تعي فيها الأجيال كل القيم والجهود والتضحيات التي صاحبت بناء هذا الكيان العملاق. من ناحيته عبر يوسف السيف الخالدي معرف أسرة السيف قائلا: إننا إذ نحتفل في هذا اليوم لنعبر عما تُكنه صدورنا من محبة وتقدير لهذه الأرض المباركة ولمن كان لهم الفضل بعد الله تعالى في ما تنعم به بلادنا من رفاهية واستقرار حيث شهدت المملكة في سنوات قليلة قفزات حضارية لا مثيل لها في جميع المجالات، فما حققته هذه البلاد في المجال الاقتصادي والتعليمي والأمني أمر يصعب وصفه ويجل حصره حتى أصبحت مضرب الأمثال في محيطها الإقليمي في الاستقرار والرخاء والتنمية. وأكد المعلم عبدالله الهاجري أن هذه المناسبة الغالية علينا جميعا هي ما قدمته المملكة للأمتين العربية والإسلامية من خدمات عظيمة فهي مهبط الوحي ومنطلق الرسالة وقبلة المسلمين، حيث أولت منذ نشأتها الإسلام والمسلمين اهتمامها وعنايتها، فعمرت مساجد الله في أنحاء الأرض مبتدئة بالحرمين الشريفين اللذين شهدا في عهد الدولة السعودية أعظم توسعة لهما عبر كل العصور فأصبح الحج في غاية اليسر.