قدمت الفرق التطوعية الصحية ضمن صفوف المديرية العامة للدفاع المدني في حج هذا العام 1437 ه أروع الأعمال الانسانية للحفاظ على سلامة ضيوف الرحمن، باذلين الغالي والنفيس لتقديم العون والمساعدة لهم. وأوضح المؤسس للمنهجية العلمية للاكاديمية السعودية للتطوع الصحي «SMAV» الدكتور محمد الزمزمي، أن استعدادات الأكاديمية طيلة ال 4 أشهر الماضية أسهمت في تأهيل قيادات التطوع الصحي علميا ومهاريا ما انعكس ايجابا على نوعية العمل الميداني وخدمة الحجاج. وأضاف: إن برنامج العمل الصحي التطوعي في نسخته العاشرة هذا العام بالتنسيق مع المديرية العامة للدفاع المدني ممثلة في إدارة شؤون المتطوعين ورعاية الندوة العالمية للشباب الإسلامي، نفذ عبر 80 نقطة منتشرة على امتداد المشاعر المقدسة وباشرها أكثر من 400 متطوع ومتطوعة من طلاب وطالبات الكليات الصحية. من جانبه أعرب المدير التنفيذي للبرنامج الدكتور محمد الفيلالي، عن تقديره للقائمين على الدفاع المدني على ما قدموه من تسهيلات لمشاركة الفريق في موسم الحج الحالي وتقديم الرعاية الصحية لضيوف الرحمن من المرضى وكبار السن وحالات ضربات الشمس وغيرها من حالات الاسعاف في الميدان. وأكد قائد فريق غوث السعودي التطوعي للبحث والانقاذ منصور بن ناصر العاطفي بدوره، أن مشاركة الفريق تركزت في تقديم خدمات الاسعاف والاخلاء والانقاذ في مختلف المشاعر المقدسة بعدد 75 مسعفا ومنقذا بمعداتهم وآلياتهم الخاصة بذلك. وثمن قائد فريق السلام السعودي للبحث والانقاذ التطوعي سعود المالكي جهود قيادة الدفاع المدني بالحج في توفير الخدمات للمتطوعين ما كان له أكبر الاثر في مشاركتهم الفاعلة في حج هذا العام، فيما عبر قائد فريق «وصول الحبال» المهندس خالد الشريف عن سعادته بمشاركة الفريق إلى جوار رجال الدفاع المدني في مهمة الحج هذا العام، مؤكدا أن مهام الفريق تركزت في القيام باعمال الانقاذ الجبلي وتنفيذ خطط الاخلاء في المباني العالية والمرتفعات الجبلية باستخدام أدوات التسلق وغيرها من تجهيزات السلامة. بدوره عبر قائد فريق المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني فيصل كدسة عن شكره للمديرية العامة للدفاع المدني على دعمها لجهود مؤسسات العمل التطوعي واتاحة فرصة المشاركة لها في رعاية الحجيج ضمن قوات الدفاع المدني المشاركة في تنفيذ الخطة العامة للطوارئ وحرصها على توفير بيئة العمل المحفزة للمتطوعين في جميع مراكز ووحدات الدفاع المدني بالمشاعر.