بلغ عدد الأضاحي في نقطة الذبح التابعة لبلدية محافظة القطيف خلال أول وثاني وثالث أيام عيد الأضحى المبارك 4589 أضحية، فيما بلغ عدد ما أتلف 4 رؤوس من الأغنام غير صالحة للاستهلاك، كما تم إعدام 85 خروفا جزئيا تركزت أكثرها في الكبد. وقال رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس زياد مغربل ان نقطة الذبح أنجزت مهمتها في وقت قياسي، إذ بذلت فرق العمل في مختلف تخصصاتها جهودا كبيرة من أجل تسريع تسلم الأضاحي وتسليمها لأصحابها، والعمل على رفع مستوى الجودة من خلال تطبيق أعلى معايير الجودة، خصوصا أن هذا النشاط يتعلق بشكل مباشر بصحة الإنسان، مشيدا بإدارة صحة البيئة التي نفذت خطة المسالخ في عيد الأضحى المبارك. وأشار رئيس البلدية الى ان صحة المواطن تحتل الأولوية لدى البلدية، الامر الذي يدفعها لممارسة المزيد من الرقابة، مضيفا: ان البلدية حرصت من خلال افتتاح نقطة الذبح على توفير الاشتراطات الصحية من خلال تخصيص كوادر طبية قادرة على اكتشاف الذبائح السليمة من السقيمة. وأكد أن البلدية حرصت على توفير أعلى المواصفات الصحية، حيث تعتبر الأعلى على مستوى المنطقة الشرقية، وأن البلدية وضعت في اعتبارها تجهيز نقطة الذبح بأحدث التجهيزات. لافتا الى ان البلدية تقوم بمصادرة جميع الذبائح التي لا تحمل ختما من قبل المسلخ، بالاضافة الى فرض غرامات مالية وفقا للتعليمات المنصوص عليها. وقال مدير إدارة صحة البيئة ببلدية القطيف الدكتور كرار الفرج تقوم البلدية بمراقبة الالتزام بالاشتراطات الصحية من خلال الاطباء البيطريين المتواجدين في الموقع، على مدار الساعة. وأشار إلى أن نقطة الذبح تخدم محافظة القطيف وبعض المناطق المجاورة تسهم في تقليل العناء على المواطنين في الذهاب إلى المسلخ المركزي في الدمام لذبح الاضاحي. مبينا ان اجمالي عدد الاضاحي في اليوم الاول بلغ 2710 أضاح، وفي اليوم الثاني 1465، وفي اليوم الثالث بلغت 414. وبين: ان الطاقة الاستيعابية للمسلخ تصل الى 200 رأس في الساعة. مشيرا الى تواجد 3 اطباء بيطريين تابعين للبلدية وطبيبين بيطريين تابعين للمتعهد و67 عاملا لاستقبال الطلبات.