أنهت بلدية محافظة القطيف استعداداتها لاستقبال الاضاحي بنقطة الذبح الواقعة بغرب بلدة الاوجام، حيث سيكون 20 جزارا وعاملا في استقبال الطلبات منذ صبيحة عيد الاضحى المبارك. وأوضح رئيس بلدية المحافظة المهندس زياد مغربل، ان المسلخ يحتوي على 3 خطوط للإنتاج «خط للأغنام - وخطين للأبقار» مؤكدا في الوقت نفسه أن البلدية حرصت على توافر الاشتراطات الصحية في الماشية التي يستقبلها المسلخ، اذ تقوم البلدية بمراقبة الالتزام بالاشتراطات الصحية من خلال الاطباء البيطريين المتواجدين في الموقع وعددهم طبيبان بيطريان. وأشار إلى أن نقطة الذبح تخدم محافظة القطيف وبعض المناطق المجاورة وتسهم في تقليل العناء على المواطنين في الذهاب إلى المسلخ المركزي في الدمام لذبح الاضاحي، لافتا إلى ان المساحة الاجمالية للمسلخ تبلغ 8 آلاف متر مربع. ويتكون من مجمع يضم غرفا للاستقبال والاستلام، وكذلك غرفا للاطباء البيطريين وأخرى للعمالة، وان نقطة الذبح تبلغ مساحتها 450 مترا مربعا، مضيفا: إن الطاقة الاستيعابية للمسلخ تصل الى 200 رأس في الساعة من الاغنام والابقار. وأكد ان البلدية حرصت على توفير أعلى المواصفات الصحية، حيث تعتبر الأعلى على مستوى المنطقة الشرقية، وأن البلدية وضعت في اعتبارها تجهيز المسلخ بأحدث التجهيزات. من جانب آخر، تتواصل الحملات التفتيشية على محلات اللحوم بمختلف الاسواق التابعة للمحافظة للتأكد من التزام اصحاب المحلات بالذبح في المسلخ، حيث تهدف الحملة التي اطلقتها بلدية القطيف خلال الاسبوع الماضي، للتأكد من التزام تلك المحلات بالذبح في المسلخ. وذكر المهندس مغربل، ان البلدية تقوم بمصادرة جميع الذبائح التي لا تحمل ختما من قبل المسلخ، بالاضافة الى فرض غرامات مالية وفقا للتعليمات المنصوص عليها. داعيا جميع المحلات للالتزام بالاشتراطات الصحية وعدم ممارسة الذبح العشوائي خارج المسلخ، مؤكدا ان المسلخ يمثل البيئة المثالية التي تتوافر فيها جميع الاشتراطات الصحية، وان نقطة الذبح التي افتتحت مؤخرا قادرة على استيعاب جميع الذبائح. واضاف: إن الحملة على محلات اللحوم ليست محددة بسقف زمني، اذ ستكون مفتوحة على الدوام، حيث ستعمد لتنفيذ حملات تفتيشية بشكل مفاجئ، بهدف التأكد من عدم وجود مخالفات لدى المحلات في عرض لحوم مجهولة المصدر. واشار الى ان صحة المواطن تحتل الاولوية لدى البلدية، الامر الذي يدفعها لممارسة المزيد من الرقابة على مختلف المحلات التي تقدم المواد الغذائية. مضيفا: إن البلدية حرصت من خلال افتتاح نقطة الذبح على توفير الاشتراطات الصحية من خلال تخصيص كوادر طبية قادرة على اكتشاف الذبائح السليمة من السقيمة.