سبق أن كُتب عن هيئة الصحفيين الكثير ومنها ما قيل فيها (أن مجلس إدارة الهيئة لم يستفد من كتابات الذين يصفون الهيئة بالجمود ويقولون انها خيبت آمال الصحفيين وتطلعاتهم ويتساءلون عن كيفية تحرك الهيئة كي لا تبقى جامدة وما هي الآمال التي يتوخونها؟ وكانوا في المجلس يمارسون شيئا من الاسترخاء وخاصة عندما يكون في الأمر شيء من العتب المستمر ويقولون عاتبوا وعلمونا كيف نتجنب هذا العتب مستقبلا بالرغم من اعترافهم بوجود بطء شديد في التنفيذ لا يتبرء منه أعضاء المجلس. يا أعزائي هذا البطء بلا شك يعطل تحقيق الأهداف والتي من بينها: – . تنظيم وتفعيل النشاط المهني للعاملين في الحقل الصحفي. . العمل على الارتقاء بمستوى المهنة وتنمية قدرات المرتبطين بالهيئة. . توثيق العلاقات مع الهيئات والاتحادات الدولية المماثلة للاستفادة من خبراتها وإسهاماتها بالرقي بالصحافة والصحفيين السعوديين. . تحقيق التواصل وتوطيد العلاقة بين ممارسي الأنشطة الصحفية لخلق التعاون فيما بينهم. . الدفاع عن حقوقهم ومساءلة المقصرين والتحقيق مع المتهمين. . المطالبة بإيجاد صيغة موحدة للتصنيف الوظيفي بين المؤسسات الصحفية وكتابها وصحافييها ومراسليها ومندوبيها. . إلزام المؤسسات الصحفية بعمل عقود للعاملين توضح فيها الوصف الوظيفي ومهامها وهل هو متفرغ كلي أم جزئي أو متعاون. . مطالبة المؤسسات الصحفية بتثبيت الرواتب والمكافآت حسب الكادر المعتمد لدى كل منهم لخلق روح التنافس. . التوصية بإيضاح المزايا والبدلات والمكافآت. وعندما نتحدث عن هذه الاهداف بسبب البطء في التنفيذ لا نعني به بطء الاستجابة من الجهات التي تخاطب وإنما نعني بها البطء في تنفيذ الأنشطة التي تحقق الأهداف المنصوص عليها في اللائحة والتي ذكرتها سالفا في محاولة لتفعيل الأعضاء في كل المناطق أما عن خطة التدريب فقد عقدت الهيئة عدة دورات عن بعض الأنشطة لم نعرف عنها إلآ بعد انتهائها من خلال الصحف أما عن الاعتراف بها عربيا فلم ينزل هذا على أرض الواقع بتبادل الزيارات والتعرف على ما لديهم من مكتسبات مهارية ومعرفية وهم أهل الدراية ويسبقوننا بالخبرة والممارسة حتى ولو كان ذلك على حساب الأعضاء الراغبين ولكن تحت مظلة ورعاية الهيئة. أين الهيئة من الآتي: – 1. دورات متخصصة لصقل الموهبة الصحفية للأعضاء وتنمية المدارك. 2. ورش عمل لرفع مستوى الأداء حتى ولو كانت برسوم يدفعها العضو. 3. اللقاءات المحلية بين الأعضاء للتعارف وتبادل الزيارات بين المناطق وربط الصلة بينهم وتبادل الخبرة لكسر الجمود والتقوقع. 4. دمج الثقافة المناطقية بزيادة الحميمية بين الأعضاء وربط العلاقات المهنية. 5. الاشتراك بنشرات ودوريات وملاحق ذات اختصاص وتزويد الأعضاء بكل جديد يهم الصحافة من ريبورتاجات ولقاءات وتقارير ونشاطات ميدانية وأحداث. 6. قيام الهيئة بإصدار نشرة حتى ولو كانت فصلية توجز فيها ما أقرته من تعليمات وقوانين وما استجد في اللوائح والتنظيمات وتزود بها الأعضاء لخلق أجواء الانتماء واشاعة روح المحبة والإخاء والتآزر. أخواني أعضاء مجلس إدارة الهيئة أرجو أن لا يكون هذا العتب قاسياً وأن يكون قد أوصل الغاية التي أقصدها من سجالي الصحفي معكم ولكم مني تحية.