رحب مدير الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمكةالمكرمة الدكتور فيصل الشريف، خلال ورشة عمل عقدت أمس، للتعريف بنظامي السياحة والآثار والمتاحف والتراث العمراني؛ بالأفكار والمبادرات من جميع الشركاء أفراداً ومؤسسات؛ لإيجاد تنمية سياحية وحضارية بمكةالمكرمة، وفق مشروع (السعودية وجهة المسلمين) مما يسهم في تقديم الصورة الحضارية التي وصلت لها بلادنا. وأوضح أن فرع الهيئة بالعاصمة المقدسة يعرض من خلال الورشة للشركاء بالقطاع الحكومي والخاص أهم القرارات التي صدرت أخيراً في سبيل تحفيزهم على بلورة سياسات وخطط مشتركة، كما تهدف لتفعيل هذا القطاع بما يحقق رؤية المملكة 2030 باعتبار السياحة والتراث الوطني مقوماً رئيساً لها. وأكد د.الشريف أهمية تطوير الخدمات الفندقية والمرافق السياحية والمتاحف ومواقع التاريخ الإسلامي وتهيئتها لزوار مكةالمكرمة، في سبيل جعل رحلتهم للبقاع المقدسة تجربة معرفية ثقافية حضارية بعد إكمالهم نسكهم. وتضمنت الورشة عرضاً مرئيا لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري للمملكة، الهادف إلى تحقيق المعرفة والوعي والاهتمام والتأهيل والتنمية بمكونات التراث الثقافي الوطني، وجعله جزءاً من حياة وذاكرة المواطن، كما عرض فيلم عن برنامج التطوير الشامل الذي يعد نقلة نوعية جذرية بارزة في صناعة السياحة الوطنية.