سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تفجير بالكرادة يستهدف قيادات الحشد الشعبي.. والتحالف يقصف داعش العبادي يؤكد رفع العلم العراقي في الموصل قريباً.. وتزايد المخاوف من مشاركة الميليشيات الطائفية
أفادت مصادر أمنية عراقية بأن مجهولين استهدفوا أحد أبرز مقرات ميليشيات الحشد الشعبي في منطقة الكرادة وسط بغداد، في سابقة هي الأولى في العاصمة. وأكدت المصادر بحسب العربية، أن المقر الذي يعود لكتائب بابليون، وهي كتائب تضم الحشد المسيحي لسهل نينوى، تم استهدافه بعبوات ناسفة وضعت في كيس بلاستيكي وزرعت في المقر الذي كان يعقد فيه اجتماع يضم أبرز قادة الميليشيات يترأسهم أبو مهدي المهندس. ومنعت الميليشيات وسائل الإعلام من التصوير أو بث الخبر مع التعتيم التام حول عدد القتلى والجرحى، كما هددت وسائل الإعلام من مغبة الوصول إلى المقر الذي شهد حرائق كبيرة بعد التفجير. ودفعت انتهاكات الحشد الشعبي ضد المدنيين في الأنبار وصلاح الدين من اعتقالات وحرق منازل ومساجد ومدارس السكان لرفضهم مشاركته في معارك تحرير المحافظة، وها هي أصوات أهل الموصل تتعالى بالرفض لدخول ميليشيات الحشد الشيعية في عملية استعادة المدينة من تنظيم داعش.وكانت منظمة «هيومن رايتس ووتش» قد كشفت عن توثيقها لانتهاكات ارتكبتها ميليشيا الحشد الشعبي ضد المدنيين في الفلوجة، تمثلت في عمليات قتل واختفاء قسري وتعذيب أبلغ عنها منذ بداية العملية، إضافة لتفجيره منازل جنوب محافظة صلاح الدين، واستولى على أراض شاسعة. الأمر لم يقف عند المنظمة فقط؛ ولكن المركز الوطني للعدالة أكد تلك الانتهاكات بعد كشفه عن دلائل موثقة على أن 8000 منزل داخل تكريت قد تعرضت للنهب والسلب ثم التدمير بالعبوات الناسفة، وفقا لوسائل اعلام. وتأتي انتهاكات الحشد الشعبي بممارساته السوداء توضيحا لصورة قاتمة بأنه يحاول أن يرسم خارطة ديموغرافية جديدة في العراق تنفيذا لأجندة إيرانية. خصوصية الموصل فيما قال رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، بحسب العربية خلال لقائه محافظ نينوى وأعضاء مجلس المحافظة في بغداد:«إن مهمة استعادة السيطرة على محافظة نينوى شمال بغداد هي مهمة صعبة»، ولكنه عاد ليؤكد أن القوات العراقية المشتركة سترفع العلم العراقي قريبا فوق مدينة الموصل مركز المحافظة. وأوضح أن معاناة نينوى كبيرة، مشيرا إلى أن تنظيم «داعش» حاول الإيقاع بين مكونات المحافظة. إن «الموصل لديها خصوصية أكثر من المناطق الأخرى»، مشيرا إلى أن «معاناة أهالي نينوى كبيرة». وفي ذات السياق كانت مصادر في قيادة عمليات نينوي قالت أمس الأول، إن طيران التحالف الدولي تمكن من قتل القاضي الشرعي لتنظيم داعش احمد شاكر محمود معيوف و3 من عناصر حمايته في قصف استهدف سيارة كانت تقلهم في منطقة غابات الموصل شمالي بغداد. العراق بين الجمهوريين والديمقراطيين من جهة أخرى، قال النائب الجمهوري ماك ثورنبيري، بحسب رويترز، خلال مناقشة مع الصحفيين بعد عودته من جولة إلى العراقوأفغانستان «تحتاج الإدارة إلى أن تتقدم (بطلب ميزانية) تكميلية.» وقال: إن القوات الأمريكية وقوات التحالف تحرز تقدما في أفغانستان وفي المعركة ضد إرهابيي تنظيم داعش في العراق، لكن لا تزال هناك تحديات جمة في الحملتين. ويقول النائب الجمهوري وآخرون في الكونجرس إن أوباما يجب أن يطلب رسميا أموالا إضافية للعام المالي لإرسال قوات إضافية للعراق. وسيوسع هذا الطلب الخلاف بين الكونجرس الذي يقوده الجمهوريون والإدارة الأمريكية التي يقودها الديمقراطيون بشأن الإنفاق. وهو ما جعل أوباما يهدد باستخدام حق (الفيتو) ضد مشروع قانون سياسة الدفاع بقيمة 602 مليار دولار بسبب استخدامه لتمويلات خاصة للحربين في أفغانستانوالعراق لتجنب القيود الإلزامية في الميزانية. ويقول الديمقراطيون: إن على وزارة الدفاع أن تخضع لنفس قيود الإنفاق التي تخضع لها البرامج غير العسكرية. مما حدا بثورنبيري بالقول:«هذا يجعل جيشنا رهينة.» داعش يفجر جسرا ليعيق التقدم نحو الموصل وفي سياق اعاقته لتقدم القوات العراقية وانطلاق عملية تحرير الموصل، فجر أمس تنظيم داعش جسرا يربط بين مدينتي الموصل وكركوك، حسب افادة العميد عبد الكريم السبعاوي من قيادة عمليات نينوى الذي قال: «إن داعش قامت بتفجير جسر السلامية الذي يربط مدينتي الموصل وكركوك خشية تقدمنا نحو الموصل. وقالت مصادر شرطية عراقية، الإثنين: إن تنظيم داعش فجر مجمع كلية الحدباء الأهلية في أحد المناطق شمالي مدينة الموصل شمال بغداد. وأبلغت المصادر وكالة الأنباء الألمانية أن «عناصر التنظيم أقدمت على تفجير مجمع كلية الحدباء التي تقع في منطقة الفيصلية شمال الموصل بعد تفخيخها وإخلائها من كافة محتوياتها. وفيما أعلن التنظيم الإرهابي إسقاطه طائرة أميركية في محافظة الأنبار في العراق ومقتل طاقمها الأمريكي قرب قاعدة عين الأسد، إلا أن متحدثا باسم القيادة المركزية للقوات الأميركية نفى هذه المعلومة. وقال النقيب مايكل رولينز لوكالة الأنباء الفرنسية: «إن التأكيد الذي يشير إلى اسقاط طائرة أميركية قرب الأنبار خاطئ. في الوقت الحالي، ولم يتم الإعلان عن فقدان أي طائرة منا أو للتحالف».