أعلن الجيش العراقي أن 29 من عناصر تنظيم داعش في العراق قتلوا في غارات لطيران التحالف الدولي استهدفت مواقع للتنظيم في قرى شمال شرقي محافظة ديالى، فيما قال الناطق باسم عمليات بغداد العميد سعد معن: إن المفتي الشرعي لداعش بولاية شمال بغداد قتل، وألقي القبض على إرهابيين اثنين في أطراف قضاء الطارمية شمالي العاصمة. وذكر مصدر من عمليات دجلة لوكالة الأنباء الألمانية أن "طيران التحالف الدولي قصف مواقع تابعة لتنظيم داعش، فجر أمس، في قرى الحسن وتل الأسمر والمعامرة التابعة لمنطقة جبال حمرين في ناحية قرة تبة شمال شرقي بعقوبة، ما أسفر عن مقتل 29 من عناصر التنظيم بينهم القياديان برزان إبراهيم محمد وأبو مخلد التكريتي اللذان كانا ضابطين بتشكيلات فدائيي صدام خلال حقبة الرئيس العراقي السابق صدام حسين، إضافة لتدمير خمس عجلات كانت تستخدم في العمليات العسكرية للتنظيم". من جهته، قال نائب سني في البرلمان العراقي: إن الحكومة العراقية تعتم على مشاركة القوات الأمريكية في الحرب ضد تنظيم داعش في الأنبار بسبب الخلافات السياسية ورفض قيادات متطوعي الحشد الشعبي إعطاء دور للقوات الأمريكية في عمليات طرد داعش من العراق. وقال النائب محمد الكربولي عضو لجنة الأمن والدفاع في تصريح لصحيفة "المدى" نشرته، أمس الثلاثاء: إن "الحكومة تعتم على بعض الخطوات فيما يحدث في الأنبار وعن مشاركة القوات الأمريكية بسبب الخلافات السياسة ورفض الحشد الشعبي لتواجد تلك القوات على الأراضي العراقية". وقال النائب العراقي: إن "محافظ الأنبار الذي يزور الولاياتالمتحدة حاليا، طلب مشاركة القوات الأمريكية عبر طائرات الأباتشي والمدفعية والراجمات، التي ستجبر الأمريكان على النزول إلى الميدان لاستخدام تلك الآليات التي لا يسمح لأحد باستعمالها غيرهم". وأضاف أن "زيارة العبادي الأخيرة إلى معسكر الحبانية كانت لمطالبة الحشد الشعبي بمغادرة الرمادي والتمركز في منطقة الكرمة التي تبعد 65 كلم شرق الرمادي ، بحسب الطلب الأمريكي". وأفاد مصدر أمني عراقي، أمس الثلاثاء، بأن تنظيم "داعش" أعدم عضواً بمجلس محافظة نينوى وشقيقه، جنوب الموصل. وقال العميد محمد الجبوري من شرطة نينوى إن"تنظيم داعش أعدم عضو مجلس محافظة نينوى عباس أحمد خلف وشقيقه خالد أحمد خلف بعد اعتقالهما من منزلهما في ناحية بادوش غرب الموصل". وأضاف الجبوري أن "المحكمة الشرعية بالتنظيم أقرت إعدامهما رميا بالرصاص في ناحية القيارة جنوب الموصل" ، موضحا أن جثتيهما سلمتا للطب العدلي بالموصل. وأعلن تنظيم داعش في بيان، أمس الثلاثاء، مسؤوليته عن تفجير سيارة ملغومة وسط بغداد أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة 11 آخرين، الإثنين.