أعلن رئيس الشركة، التي تقف وراء «بوكيمون غو»، أن المزيد من قدرات اللعبة واسعة الانتشار على الهواتف الذكية في الطريق، ومنها القدرة على مبادلة البوكيمون. وخلال ظهوره في مهرجان تنكر في سان دييغو في الولاياتالمتحدة، أمس الأول، قال المدير التنفيذي لمختبرات نيانتيك، جون هانكي، إن التحديث لإضافة التبادل «على قائمة أولوياتنا» لكنه لم يعلن عن موعد حدوث ذلك. ويقول هانكي أيضا إن النسخ المستقبلية من اللعبة يمكن أن تتضمن محطات توقف للبوكيمون يمكن التحكم بها وإضافة شخصيات أخرى من البوكيمون. ووصف هانكي «بوكيمون غو» بأنها لعبة «نتوقع أن تستمر لسنوات»، وأضاف «سنستمر في الاستثمار فيها بتلك الطريقة». واللعبة التي تعتمد على الواقع المعزز تسمح للمستخدمين باصطياد البوكيمون على هواتفهم المحمولة الذكية في مواقع بالعالم الحقيقي. واستحوذت لعبة «بوكيمون غو» بعد أيام قليلة من إطلاقها على عقول الملايين حول العالم، وحققت أرقاما فلكية في عدد مرات التحميل. وكان الرابح الأكبر هو شركة ننتيندو المطورة لها والتي كسبت بفضلها 7.5 مليار دولار في يومين فقط. وتقوم اللعبة على اتباع مسارات حقيقية للوصول إلى موقع البوكيمون والإمساك به من خلال الهاتف الذكي، بطريقة تشبه تلك المتبعة في المسلسل الكرتوني وبالاعتماد على تقنية الواقع المعزز. وخلال يومين فقط على إطلاق اللعبة وبسبب الإقبال منقطع النظير عليها قفزت أسهم شركة ننتيندو بقيمة 7.5 مليار دولار إلى أعلى مستوياتها منذ شهر نوفمبر الماضي. وتجاوزت اللعبة إلى الآن عمليات التحميل اليومية لأكثر تطبيقات أندرويد تحميلا، وستتجاوز قريبا تويتر من حيث عدد المستخدمين النشطين يوميا، ويبلغ معدل استخدامها حوالي 43 دقيقة في اليوم أي أكثر من إنستغرام وواتساب. وربما يكون السبب الرئيس لنجاح اللعبة هو استخدامها تقنية الواقع الافتراضي، أي أن عملية اللحاق بالبوكيمونات تتم في مسارات وخرائط من العالم الواقعي. ورأى البعض أن للعبة فوائد كثيرة، أهمها أنها تحث الأطفال على الخروج من منازلهم والمشي وممارسة الرياضة، أما البعض الآخر فرأى أنها قد تشكل خطرا على اللاعبين، كونهم قد يتعرضون لحوادث وهم ينظرون إلى شاشات هواتفهم أثناء المشي.