ارتفعت قيمة أسهم «نينتندو» بنسبة 14 في المئة، اليوم، في بورصة طوكيو، لتبلغ زيادتها الإجمالية حوالى 120 في المئة منذ انتشار حمى لعبة «بوكيمون غو» في العالم. وباتت قيمة الشركة في البورصة تتخطى قيمة منافستها «سوني» مع بلوغها عتبة 4500 بليون ين (39 بليون يورو). ووصل سهم «نينتندو» إلى 31770 ين (زيادة بنسبة 14.36 في المئة) عند إغلاق التبادلات، أي أكثر من ضعف القيمة المسجلة له في 6 تموز (يوليو) الجاري عشية إطلاق لعبة «بوكيمون غو». ولم يطور مهندسو «نينتندو» اللعبة، لكن المجموعة اليابانية قدمت الدعم لشركة «ذي بوكيمون كومباني» التابعة لها ولاستوديوات «نيانتيك» لإعدادها. وعلى رغم أن الشركة ليست منخرطة مباشرة في تصميمها، يتوقع المحللون أن يعزز الرواج الكبير للتطبيق نشاطات «نينتندو» في مجال الأجهزة المحمولة ويوسع قاعدة جمهورها. وأطلقت لعبة «بوكيمون غو» في ثلاثة بلدان في البداية، هي الولاياتالمتحدة وأستراليا ونيوزيلندا، قبل طرحها في أوروبا في 13 تموز (يوليو) الجاري. وباتت منذ عطلة نهاية الأسبوع الأخير متاحة في 26 بلداً جديداً، لكنها لم تسوق بعد في اليابان. وتقوم اللعبة التي تم تحميلها ملايين المرات على تقنية الواقع المعزز، التي تضيف عناصر افتراضية إلى العالم الحقيقي الذي يظهر عبر الكاميرات الموجودة في الهواتف الذكية. وتستخدم اللعبة خاصية تحديد الموقع الجغرافي للسماح لمستخدميها العثور على كائنات «بوكيمون» الصغيرة ذات الأشكال المتعددة والقوى السحرية المختلفة، والتي حققت نجاحاً كبيراً قبل ما يقرب العقدين. وساهمت حمى «بوكيمون» أيضاً في زيادة سهم فرع «ماكدونالدز» في اليابان، إذ تقدم منذ الجمعة الماضي دمى على شكل شخصيات اللعبة مع وجبات «هابي ميل» للصغار.