أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» عن عدم توافر اللعبة الأشهر حاليا «بوكيمون غو» لرواد محطة الفضاء الدولية لصعوبات تقنية. وأكد الحساب الرسمي على تويتر لمحطة الفضاء الدولية أن الهواتف الذكية التي بحوزة طاقم المحطة مخصصة لأغراض الأبحاث العلمية فقط، موضحا في نفس الوقت عدم وجود اتصال بشبكة الإنترنت على متن محطة الفضاء الدولية. كما تحدثت تقارير إعلامية أخرى حول عدم توافق اللعبة مع الأجهزة المتوافرة في المحطة، وكذلك صعوبات ستواجه «بوكيمون غو» في تحديد أماكن اللاعبين في الفضاء عبر نظام «جي بس إس» لتحديد المواقع. فيما أشار تقرير آخر لموقع «ذا فيرج» إلى أن ناسا تحظر على روادها استعمال أي من الهواتف الذكية القليلة في المحطة في استعمالات شخصية. يشار إلى أن لعبة «بوكيمون غو» استحوذت بعد أيام قليلة من إطلاقها على عقول الملايين حول العالم، وحققت أرقاما فلكية في عدد مرات التحميل. وكان الرابح الأكبر شركة «ننتيندو» المطورة لها، التي ربحت بفضلها 7.5 مليار دولار في يومين فقط. وكانت اللعبة الشهيرة بعد أيام قليلة من إطلاقها، شهدت إقبالا منقطع النظير، جعلها تحقق أرقاما فلكية في عدد مرات التحميل. وتسببت لعبة «بوكيمون غو» الجديدة في هوس بعض اللاعبين في أستراليا، الذين وصل بهم الأمر إلى المطالبة بدخول مركز للشرطة للبحث عن البوكيمون، الأمر الذي دفع الشرطة إلى إصدار بيان تؤكد فيه أنه لا يوجد لديها بوكيمون، وتطلب من المواطنين عدم دخول المركز. أما السيدات، فلجأ كثير منهن إلى «تويتر» للتعبير عن غضبهن من «بوكيمون جو» الذي سرق منهن أزواجهن، الذين أصبحوا مهووسين بتلك اللعبة. وفي نطاق أكثر خطورة، قالت الشرطة في ولاية ميزوري الأمريكية، إن أربعة مراهقين استخدموا اللعبة كوسيلة لجذب اللاعبين إلى مواقع معينة وسرقتهم، مطالبة اللاعبين بتوخي الحذر أثناء ممارسة اللعبة وذلك وفقا ل»سكاي نيوز العربية».