شارك مجتمع الطرف في تفطير الجاليات المسلمة ضمن برنامج «فطورهم عليكم»، الذي بادرت بإطلاقه لجنة «فزعة» لخدمة المجتمع التابعة لجمعية الطرف الخيرية برعاية عدد من المؤسسات الاجتماعية، ودعم المؤسسات التجارية، ومشاركة الفرق التطوعية بالطرف، والمكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات فرع الخالدية. وقد بدأ البرنامج، الذي أقيم في القاعات الكبرى باستقبال وجبات الإفطار المتنوعة من الأهالي، شارك في تنظيمها مجموعة من الفرق التطوعية، التي تضامنت تحت شعار وهدف واحد، وهو اسعاد الجاليات المسلمة بتأكيد الاهتمام والإخوة الإسلامية، وقبيل موعد الإفطار توافد عدد كبير من الجاليات المسلمة الى موقع الإفطار واستقبلهم فيها أهالي الطرف بكل حفاوة وترحيب لتتم استضافتهم على موائد الإفطار، التي شاركهم فيها أيضا أهالي الطرف من اداريين ومسؤولين وشخصيات بارزة ومتطوعين تعكس أجواء من الألفة والإخاء. وفور انتهاء وجبة الإفطار الأولية وصلاة المغرب جماعة، ألقى فضيلة الشيخ الداعية الدكتور ابراهيم بن مبارك بوبشيت كلمة بهذه المناسبة أثنى فيها على مثل هذه المبادرات الطيبة، التي تعكس وحدة المسلمين واهتمامهم ببعضهم البعض تحقيقا لقوله صلى الله عليه وسلم: «مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد..». وشكر في كلمته جميع الداعمين والمشاركين في هذا البرنامج، مؤكدا ضرورة استمرار مثل هذه البرامج في رمضان وغيره لتحقق تماسك المجتمع بين جميع أفراده المسلمين بمختلف جنسياتهم، تلى ذلك كلمة دعوية لأحد المشايخ من المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات حرص فيها على ضرورة الاهتمام بالتزود بالطاعات في رمضان وتحري ليلة القدر، بعد ذلك قدمت لجنة «فزعة» مسابقة لطيفة للجاليات والضيوف تفاعل معها الحضور وقدمت فيها الهدايا القيّمة، بعدها اجتمعت الجاليات والمنظمون على مائدة الإفطار المتنوعة، التي حوت وجبات الأهالي المشاركين في تفطير الجاليات المسلمة، التي عبرت عن كامل سعادتها وسرورها بهذه الاستضافة الكريمة، وشكرت أهالي الطرف على هذه البادرة الطيبة. يشار إلى أن برنامج «فطورهم عليكم» رعته العديد من المؤسسات الاجتماعية والتجارية كجمعية الطرف الخيرية، نادي الطرف الرياضي، فرقة سيالة للفنون الشعبية، ومراكز ومحلات تجارية، وبمشاركة لجنة الأهالي، والمكتب التعاوني للدعوة والإرشاد فرع الخالدية، مركز التنمية الأسرية فرع الطرف ونادي الحي بصقر الجزيرة، ومحلات تشكيلية وتصويرية، فيما أتت هذه المناسبة في أجواء عامرة بالحب والإخاء تحقيقا لقوله تعالى: «إنما المؤمنون إخوة»، وتأكيدا على الوحدة والتلاحم بين جميع أفراد المجتمع بالطرف بمختلف جنسياتهم وطبقاتهم الاجتماعية. مشاركة مجموعة الفرق التطوعية بالطرف