السبت 20/1/2012 كانت بداية التسجيل في الجمعية العمومية لنادي المنطقة الشرقية الأدبي بعد الإحداث في الانتخابات السابقة وقرار وزارة الثقافة والإعلام بإعادة الانتخابات وتكليف إدارة جديدة لقيادة النادي لفترة ستة أشهر، والانتخابات هي فرصة للجميع من المثقفين والمثقفات والمهتمين بالشأن الثقافي للمشاركة والحضور للنادي والذي هو نادي الجميع بكل الألوان والأطياف وبهذه المناسبة تحدث إلينا رئيس النادي ونائب الرئيس وبعض المثقفين حول موضوع التسجيل في الجمعية العمومية والانتخابات. الخروج من دوامة الخلافات في البداية تمنى رئيس النادي الأدبي خليل الفزيع من المثقفين الحضور قائلا: أتمنى أن يسارع المثقفون والمثقفات القيام بدورهم حول ناديهم الذي يضع مستقبلهم بين أيديهم للخروج من دوامة الخلافات التي عصفت بالنادي في الفترة الماضية. ويؤكد الفزيع: وسوف يتم التسجيل بأعلى درجات الشفافية لضمان عدم تكرار الأقاويل التي تضمنت اتهامات تستوجب النظر إليها باهتمام وسوف تتم عملية تسجيل العضوية متزامنة مع فحص وفرز ملفات التسجيل السابقة للتأكد من مطابقتها للشروط كما جاء في لائحة الانتخابات في الأندية الأدبية على أن تنتهي عملية التسجيل للجمعية العمومية خلال الشهرين القادمين لتقرر الوزارة بعد ذلك موعداً للانتخابات. النادي للجميع فيما قال نائب رئيس نادي المنطقة الشرقية الأدبي والمتحدث الرسمي محمد الدميني عن بداية التسجيل للجمعية العمومية : بدأت أمس انطلاقة التسجيل الجديد في الجمعية العمومية ونتمنى ونرجو أطياف المثقفين والمثقفات والمهتمين بالشأن والحراك الثقافي الحضور والتسجيل لتعزيز أنشطة النادي والتواصل بين الجميع ودعم مسيرة النادي وهي فرصة مواتية للجميع للمبادرة بالتسجيل وتفعيل أنشطة النادي وهي مسئولية الجميع وبعيدا عن الأمور الأخرى وما حدث في الفترة الأخيرة. ويتابع الدميني: النادي للجميع ومسئولية الجميع فالنادي والمنطقة الشرقية تستحق الكثير من المثقفين والأدباء ومن له شأن بالثقافة والأدب والكرة الآن في مرمى الجميع وخاصة المثقفين. تدارك الأخطاء فيما يرى الإعلامي والروائي محمد المرزوق: إن باب العضوية فتح لتدارك أخطاء المثقفين في المنطقة الشرقية، ومحاولة لمعالجة الوضع وعدم الوقوع في نفس الخطأ السابق، لذلك على المثقفين أن يسارعوا في أخذ مواقعهم والمشاركة في صنع القرار في النادي، وعدم تكرار البكاء على الأطلال والنقد غير الهادف، هذه فرصة يجب استغلالها. تفادي محاولات الاصطفاف ويتمنى القاص والروائي عبدالله الوصالي بعد فتح باب العضوية من جديد أن يتفادى الراغبون في الانتماء للجمعية كل محاولات الاصطفاف التي صنعتها الإدارة السابقة بطريقة إدارتها للأمر و التي كادت لأسباب ذاتية تبذر الشقاق بين أطياف المثقفين، و كل ما يجب أن ننظر إليه الآن أن كل عضو ينتمي للجمعية العمومية هو زميل يجب احترامه وتقديره و الحوار معه بأساليب راقية بعيدة عن الإقصاء و التعالي فكلنا يملك صوتاً واحداً فقط، ويتابع الوصالي: كل ما أتمناه حقيقة و أنا هنا أخاطب الجميع و بما أن كلاً منا ارتضى أن ينتمي لهذه الجمعية العمومية هو أن نكون واعين لدورنا الرقابي و المحاسبي و الداعم أيضا لمجلس الإدارة القادم كما أتمنى أن تحظى اللوائح بالاهتمام و الفهم حتى نكون واعين لكل ما يمت لدورنا بصلة. دور المثقف فيما ترى القاصة تركية العمري أن للمثقف دورا كبيرا ودوره الآن أن يبادر بالتسجيل في الجمعية العمومية ويشارك بفاعلية فصوته مسموع ورأيه محترم، فعلى الجميع أن يتفاعل مع الانتخابات والتسجيل، فالمثقف هو من يرسم فعاليات وأنشطة ومستقبل الثقافة. حدث مهم وإعادة صياغة فيما يرى الشاعر حسين أل دهيم فتح باب العضوية أنه حدث مهم وإعادة صياغة للإجراءات بما يوافق مطالب شريحة كبيرة من مثقفي المنطقة، قرار الوزارة بمراجعة وإعادة التسجيل في الجمعية العمومية ومن ثم الانتخابات لمجلس الإدارة، وتعديل شروط العضوية لتكون أكثر واقعية لهو حدث مهم وفعل تصحيحي نحو انتخاب مجلس مؤهل وقادر على قيادة دفة النادي وإظهار وجه المنطقة الحضاري. ويطالب أل دهيم المثقفين ،كل مثقفي المنطقة التفاعل وعدم الإحجام كالمرة السابقة خصوصا وأن أسباب الإحجام أو عدم انطباق الشروط قد انتفت الآن.