في يوم مليء بالسرور والبهجة نفذ القسم النسائي لفريق «همتي لإسعادهم التطوعي» فعالية حيوية تحقق رسالته المجتمعية وتعزز الروح الإيجابية لدى المجتمع بمشاركة أفراده بالأنشطة ذات الأثر المتعدي إلى الآخرين فتمدهم بالسعادة والفرحة وتزيل عنهم ما قد يعلق في نفوسهم من تعب الحياة وإرهاقها. فقد نظم الفريق زيارة 20 طالبة من المتوسطة الثالثة للبنات في حي عبدالله فؤاد بمدينة الدمام إلى دار الرعاية الاجتماعية قسم المسنات، حيث حضرت عضوات الفريق مبكرا وقمن بتجهيز المكان وإعداد الفطور استعدادا لاستقبال الطالبات اللاتي حضرن برفقة إحدى المسؤولات والمرشدة الطلابية، وكان في استقبالهن كذلك الأخصائية الاجتماعية ابتسام آل داوود التي رحبت بالحضور. وأبدت سعادتها بهذا النشاط وهذه الزيارة وتحدثت عن الدار ومتى أنشئت وشروط قبول النساء كبيرات السن في الدار، وتطرقت إلى بر الوالدين. بعدها حضرت الأمهات كبيرات السن المقيمات في الدار، واستقبلهن الجميع بالفرحة والابتسامات والأحاديث الهادئة المسلية. وبدأت فقرات البرنامج -التي قدمتها الطالبات- فكانت المقدمة والقرآن الكريم، وقدمت الصغيرة حنين عويش المطيري من لجنة كواكب همتي التابعة للفريق فقرة إنشادية جميلة للأمهات، تلت ذلك مشاركات مفتوحة من طالبات المدرسة المتوسطة. وذكرت أسمهان السهلي مسؤولة لجنة دار الرعاية والتأهيل في فريق همتي لإسعادهم التطوعي ان هذه الزيارة تنبع من رسالة الفريق وأهدافه التي تصب في إسعاد المسنات في دور الرعاية وتسليتهن وبث الفرحة في نفوسهن وإشعارهن بأنهن دائما في بالنا، وأننا نحرص على لقائهن ونقل رسالة المجتمع لهن بأنه معهن وحريص على زيارتهن وإقامة الفعاليات لهن على مدى الأيام وفي المناسبات المجتمعية. وأضافت الأستاذة أسمهان ان هذه الزيارة تميزت بمشاركة الطالبات من المتوسطة الثالثة اللاتي رغبن في تفعيل دورهن في الأنشطة التطوعية الإنسانية والمشاركة فيها، فلهن جزيل الشكر وللأخوات المسؤولات في المدرسة على تنظيمهن هذه المبادرة. وشكرت كذلك دار الرعاية الاجتماعية والأستاذة ابتسام آل داوود على حسن التنسيق وسرعة الاستجابة لطلب الزيارة وعلى المعلومات الوافية التي حصلت عليها جميع الحاضرات.