أعلن الكابتن سامي الجابر، الأحد الماضي، من خلال حسابه في تويتر، أنه تم الاتفاق المبدئي مع نادي الشباب السعودي لتولي مهام تدريب الفريق الأول لكرة القدم لمدة ثلاثة مواسم، وبهذه المناسبة، أبارك للنادي والكابتن سامي الجابر مع كامل الأماني لهم بالتوفيق. سامي الجابر تاريخياً، صنع اسمه وسوقه جيدا بالعمل الجاد والمستمر بمختلف المسؤوليات والمهام التي تحملها كلاعب بعدة مراكز، حيث لعب مهاجما صريحا وأبدع في صناعة اللعب، حينما كان الفريق يحتاج لذلك، وكذلك كقائد لفريقه وللمنتخب، حيث درب المنتخب في فترة من الفترات بسبب غياب المدرب ناصر الجوهر آنذاك، واستلم مهام الإشراف على الفريق الهلالي إداريا حتى عين مدربا للفريق، وتألق كمحلل رياضي على المستوى العالمي لتحليل مباريات من الوزن الثقيل كرويا، تاريخ الجابر رياضيا لا تسع حجم المقالة لوصفه بشكل دقيق وبإنصاف بعيدا عن المديح أو المجاملات. نادي الشباب عانى كثيرا المواسم الماضية، من تعدد الأجهزة الفنية على الفريق مما أدى إلى تدني المستويات الفنية وكذلك زيادة الإصابات للاعبين وكل هذه الأمور ساهمت بعزوف الدعم المالي عن الفريق من أعضاء الشرف مع انخفاض حجم العوائد المالية، مما أدى إلى تراكم ديون النادي حتى وصلت سقف ال60 مليون ريال. تواجد الجابر على رأس الجهاز الفني والذي يتقن العمل بشكل منظم ودقيق بشرط توافر كافة الأدوات التي تساعده على النجاح بالمهمة وتحقيق التجانس وصولا للنتائج الإيجابية للفريق، كما أن العلاقات الشخصية الكبيرة التي يمتلكه الجابر مع رجال المال والأعمال ربما يسخرها لتفيد الفريق بالتعاقد مع نوعية مميزة من اللاعبين المحليين والأجانب لتدعيم مختلف الصفوف لتحقيق الهدف في كل موسم يشارك به، وخبرة المدرب سامي الجابر تدعم موقفه بقيادة الفريق بعد قيادته للهلال لمنافسة النصر الموسم قبل الماضي ونجح معهم بالوصول لدور الثمانية في دوري أبطال آسيا. التعاقد مع الكابتن سامي الجابر كمدرب للفريق الشبابي يجب أن تستغله إدارة النادي بشكل كبير بابتكار الطرق والأفكار التسويقية لاستقطاب قاعدة جماهيرية جديدة لعدة أسباب منها امتلاكه لشعبية كبيرة على مستوى المملكة والتي يتجاوز عدد متابعيه في تويتر الأربعة ملايين متابع، وأيضا وجود علاقات ممتازة بين ناديه الحالي والسابق يساعدها بزيادة حجم الاستقطاب والتبادل لصفقات اللاعبين، كما أن الأحداث بالنادي سوف تشهد تسارعا وتطورا لافتا للجماهير، والإعلام الرياضي، مما تساهم بعودة الفريق لمنصات البطولات وبالتالي تؤدي إلى زيادة المداخيل المالية. دمتم بكل خير