حذرت قيادة حرس الحدود في المنطقة الشرقية من سباحة النساء في أماكن بعيدة وخطرة لدواعي الخصوصية وعدم المبالاة في اتباع الأنظمة ووسائل السلامة، كما حذرت من تهور بعض الشباب في كثير من المواقع الساحلية بالمجازفة بالسباحة الممتدة لأطراف بعيدة عن الشاطئ، مما يعرضهم لخطر الغرق، وكثف حرس الحدود دورياته على الشواطئ لتأمين الحماية اللازمة لمرتادي الشواطئ خلال موسم الإجازة الصيفية من خلال التواجد المستمر وسرعة التعامل مع أي حوادث غرق قد تحدث بسبب إهمال تعليمات السلامة البحرية. وأوضح قائد حرس الحدود بالمنطقة الشرقية اللواء مطلق الصالحي اكتمال الاستعدادات بالمنطقة الشرقية لاستقبال الزوار والمتنزهين، وقال: وضعت قيادة حرس الحدود بالمنطقة الشرقية خطة متكاملة لمتابعة سير العمل بشكل دقيق مع تقديم أفضل الخدمات للمتنزهين وعشاق البحر من أجل راحتهم وسلامتهم ليقضوا أوقاتاً سعيدة بعيداً عن أية مشكلات أو حوادث بحرية قد تحدث على الشواطئ حيث يتوقع ازدياد عدد المصطافين والزوار والسياح خلال فترة الإجازة. وأضاف: نحن في قيادة حرس الحدود بالمنطقة الشرقية نتابع مرتادي الشواطئ بشكل دائم ومستمر إضافة إلى وضع خطط لمواجهة الكثافة الهائلة من المصطافين والمتنزهين خلال فترة الإجازة لاسيما أن عملنا يتطلب تواجد الدوريات البحرية والبرية على مدار الساعة على امتداد الشريط الساحلي وداخل البحر للحفاظ على الأمن ومن أجل توعية مرتادي الشواطئ وإرشادهم إلى المواقع الآمنة والمخصصة للسباحة وتوضيح المناطق المسموح فيها بالتنزه وتحذيرهم بالابتعاد عن المواقع والأماكن الخطرة والممنوعة مع وجود اللوحات الإرشادية التي توضح المواقع الممنوع السباحة بها. وبين أنه تم تدعيم مراكز البحث والإنقاذ بالكوادر المدربة والمؤهلة من الغواصين والمنقذين إضافة إلى زيادة الآليات الحديثة وزوارق الإنقاذ لمواجهة أية حالات غرق في مواقع التنزه، مشيراً إلى أن حرس الحدود ساهم في نشر التوعية بمخاطر السلامة البحرية وقام بتوزيع البروشورات التوعوية والكتيبات الإرشادية بتعليمات السلامة البحرية والسلامة الشاطئية وكيفية الوقاية من الغرق. وأهاب بجميع ملاك المنتجعات السياحية والمرافق البحرية المخصصة للتأجير مراعاة تطبيق جميع التعليمات الموضحة في لائحة الأمن والسلامة لمزاولي هواية الصيد والنزهة والغوص، والتأكد من توافر كافة متطلبات السلامة على قوارب التأجير.