أوضح رئيس ائتلاف متحدون للإصلاح، أسامة عبدالعزيز النجيفي -حول حضور أعضاء كتلته البرلمانية في الاجتماعات القادمة لمجلس لنواب العراقي- أننا ننتظر قرار المحكمة الاتحادية، التي رفُعت أمامها طعون من قبل كل الجهات السياسية، مشيراً إلى أن مجلس النواب سيعقد جلسة جديدة، تلغي كل الجلسات البرلمانية التي عقدت في الفترة السابقة، فيما أكّد ان معركة الموصل ستبدأ نهاية العام الجاري. وأضاف النجيفي، لشبكة رووداو الإعلامية، التي مقرها اربيل، أن «لائتلاف متحدون للإصلاح، شروطا حول حضور الجلسات القادمة للبرلمان، منها تتعلق بالوضع الأمني لمجلس النواب، وتوفير الحماية، وضمان عدم تكرار ما حدث، وشروط أخرى تتعلق بالحكومة، ومطالب النازحين، وصرف أموال لهم، وقضايا تتعلق بمعتقلين تم خطفهم من قبل ميليشيات في بغداد». وأشار النجيفي الذي يزور أربيل، إلى أن «اجتماعه مع رئيس إقليم كردستان، سيكون لبحث قضايا مهمة كالوضع السياسي في بغداد، بالإضافة إلى معركة تحرير الموصل»، لافتاً إلى أنهم «حلفاء يجب أن نتفاهم حول مجمل النشاطات السياسية، وتنسيق المواقف فيما بيننا». وتابع النجيفي بالقول إن «دول العالم قلقة من الوضع السياسي الراهن في العراق، وتدفع القوى الكبرى باتجاه تفعيل المؤسسات، وعقد جلسات البرلمان، واستكمال تشكيل الحكومة العراقية، بالإضافة إلى ضرورة استقرار الوضع السياسي، والأمني، ونجاح المعركة ضد الإرهاب»، محذّرا من أن «هناك تخوفا من انهيار الوضع السياسي العراقي، ما يؤدي إلى تصدع الوضع في كل المنطقة وليس في العراق وحده». وحول معركة تحرير الموصل، أفاد النجيفي بأن «معركة الموصل مهمة، وتهم كل العالم، وأن التحالف الدولي جاد في هذه المعركة، والجيش العراقي، والحشد الوطني أيضاً يحضرون للمعركة، وقوات البيشمركة تتقدم في عدة محاور، وأعتقد أن المعركة الأساسية في داخل الموصل ستبدأ في نهاية العام الجاري».