أكد سلمان بن ابراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم إلتزام الإتحاد القاري بتطوير قطاع الواعدين وذلك إطار الرؤية والمهمة الجديدتين للإتحاد لجعل كرة القدم اللعبة الأكثر شعبية في قارة آسي،بالإضافة إلى بناء قاعدة قوية للعبة تشكل أرضية صلبة لمستقبل كرة القدم الآسيوية. وأشار سلمان بن ابراهيم في كلمة له عبر الموقع الرسمي للإتحاد الآسيوي بمناسبة يوم الواعدين الآسيوي الذي يصادف في الخامس عشر من شهر مايو أن الإتحاد القاري ماضٍ في تنفيذ استراتيجية رعاية الواعدين في القارة الآسيوية من خلال تدشين العديد من المبادرات والبرامج على غرار استحداث ميثاق الواعدين خلال مؤتمر متخصص لهذه الغاية، وتشكيل فريق خبراء الواعدين لتعميم فكرة الميثاق على مختلف الدول الآسيوية،بالإضافة إلى مساعدة الاتحادات الوطنية الأعضاء على تنفيذ المبادرات الرامية للإرتقاء بهذا القطاع على كافة المستويات. وأعرب رئيس الإتحاد الآسيوي عن سعادته بالتطور المتنامي في الإحتفال بيوم الواعدين الآسيوي من خلال مشاركة أكثر من 60 ألف مشارك في الفعاليات والأنشطة المتنوعة التي تنظمها الإتحادات الوطنية المشاركة والتي ارتفع عددها إلى 37 اتحادا وطنيا مقارنة مع 13 إتحادا وطنياً شاركت في النسخة الأولى من يوم الواعدين الآسيوي عام 2013،مؤكداً أن هذا التطور يعبر عن روح الوحدة بين كافة الاتحادات الوطنية، ويجسد رغبة كل أطراف اللعبة في توسيع قاعدة الممارسين من أجل مستقبل اللعبة. وأكد سلمان بن إبراهيم آل خليفة أن قطاع الواعدين باعتباره يمثل حجر الأساس في تطوير لعبة كرة القدم،سيبقى على الدوام محل الرعاية والإهتمام من الإتحاد الآسيوي من خلال العمل الجاد والمثمر مع كافة الإتحادات الوطنية والجهات المعنية والإستفادة من التجارب العالمية المتميزة في هذا المضمار. وختم رئيس الإتحاد الآسيوي رسالته بمناسبة يوم الواعدين بتوديه الشكر إلى جميع الاتحادات الوطنية وأطراف اللعبة لمشاركتهم البناءة في إنجاح فعاليات يوم الواعدين الآسيوي، معرباً عن ثقته بأن العمل المشترك بين أركان المنظومة الكروية في آسيا سيسهم في بناء مستقبل أكثر إشراقا لأجيال الغد في كرة القدم الآسيوية.