أكد مدير جامعة المجمعة الدكتور خالد المقرن تفاعل الجامعة مع رؤية المملكة 2030، وذلك من خلال التوجه لحوكمة العمل فيها بشكل كامل واستثمار الموارد البشرية وتلبية احتياج سوق العمل. وشدد الدكتور المقرن، خلال الندوة، التي اقيمت السبت الماضي في ملتقى ابابطين الثقافي بروضة سدير وحملت عنوان «واجبنا تجاه رؤيتنا 2030» وسط حضور نخبوي كبير على أن الاستثمار في الإنسان هو أنجح السبل. وتأتي مبادرة الملتقى الذي اطلقه عبدالله أبابطين كأول ندوة تعقد على هذا المستوى لتواكب التحول الاقتصادي برؤية الدولة، التي وافق عليها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، وباركها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، فيما قام بعملها وإعدادها بجهد مميز حتى خرجت بهذه الصورة التي تخدم الوطن والمواطن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع. وحظيت الندوة، التي أدارها محمد بن عبدالله ابابطين، بعدد من المشاركات القيّمة، بعد مشاركة الدكتور المقرن، تناول رئيس المؤسسة العامة للصناعات العسكرية محمد بن حمد الماضي موضوع (الاستراتيجية والتنفيذ)، اشار فيها إلى انهما متلازمان ولا يستغنى عن اي منهما للوصول للنجاح، وقال: ان الوصول للتنفيذ الجيد لا يتم إلا من خلال استراتيجية جيدة، كما ان الاستراتيجية لا قيمة لها بدون حسن التنفيذ، وهو المبدأ الذي اعتمده برنامج التحول الوطني. وشارك الدكتور ناصر بن علي الموسى (عضو مجلس الشورى، رئيس مجلس إدارة جمعية المكفوفين في الرياض) بالحديث عن دور التعليم في تحقيق أهداف رؤية 2030، مؤكدا ان «التعليم» بكل مراحله من أهم الوسائل التي تعمل على تحقيق الأهداف السامية لرؤية المملكة، ووزارة التعليم تدرك حجم المسؤولية في هذا المجال. وأكد الدكتور محمد بن عبدالعزيز النصار (وكيل المركز السعودي للوقاية من المخدرات، عضو هيئة التدريس في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية) أن أهمية الجانب التربوي والأسري والتعليمي في رؤية 2030، حيث إن الأسرة هي نواة المجتمع، وهي الحاضنة الأولى للأبناء والخط الأول لبناء الفرد، وتطوير المنظومة التعليمية. وفي نهاية الندوة، ذكر محمد أبابطين أن الملتقى الثقافي سيصدر كتابا عن هذه الندوة من أجل تعميم الفائدة، ليقوم بعدها معاذ بن عبدالله أبابطين بتوزيع الدروع على المشاركين في الندوة. عبدالله أبابطين