حقيقة.. حق لكل عاشق للنادي الملكي الذي تحققت أحلامه وأهدافه التي طالما تمنى تحقيقها خلال اثنين وثلاثين عاما مضت أن يفتخر بقلعة الكؤوس، الذي أمتع واشبع رغبات الشارع الرياضي بما قدمه من مستويات فنية عالية خلال هذا الموسم، لكن مع الاسف الغالبية من الأندية السعودية يفتقدون للطريقة الصحيحة للنجاح في تحقيق البطولات الرياضية، والأماني في عالم كرة القدم، فبدون خطة واضحة وسليمة تمشى عليها من أجل الوصول لهذه الغاية، يصبح الهدف للوصول للبطولة مجرد أوهام في خيالنا، إن لم ينته الى الفشل في تحقيقها. لذا يجب أن يضع الملكي خطة مستقبلية لتحقيق أهداف النادي وتكون هذه الخطة مدروسة ومرتبطة بجدول زمنى لتنفيذها، ليستطيع الملكي إنجازها بنجاح في المواسم القادمة، وليكون للنادي الملكي خطة شعارها الجديد أهدافي من الموسم القادم، بعد أن تحقق الهدف والحلم الذي طال انتظاره ولله الحمد، وما ذلك إلا بتوفيق من الله ثم تضافر جهود الجميع من إدارة الملكي برئاسة الزويهري ومن خلفه عراب الأهلاويين الأمير خالد بن عبدالله، ومن ثم اختيار إدارة كروية ناجحة بقيادة الرجل الفذ طارق كيال، وجروس الداهية، وبطل هذا الإنجاز بكل المقاييس هو الجمهور الوفي الذي كان بمثابة العصا التي يتوكأ الملكي عليها في كل مباراة، وعلى الملكي المحافظة على لقب الدوري وأن يكون له الأولوية في كل موسم رياضي. * أيضا يجب أن لا تنسينا فرحة الدوري ما تبقى من بطولات في هذا الموسم، بداية من كأس الملك وهو أقرب ما يكون من أدراج الملكي بمشيئة الله ومن ثم آسيا. * الأمل في آسيا لا يزال موجودا وليس بالصعب. * موسم حافل ومثير من جميع الجوانب وخاصة لعشاق الملكي في كل جولة كانت المنافسة شرسة بين الملكي والهلال حتى موقعة الأحد، التي سوف تسطر في التاريخ الرياضي للملكي بجانب الإنجازات التي تملأ خزانة الملكي، وسوف يخلد هذا الإنجاز في ذاكرة كل عاشق ومتيم بحب الاهلي. * ومن هنا على جميع الوسط الرياضي أن يعي أن كل إنجاز جديد للكرة السعودية على الصعيد المحلي او الخارجي سوف يسجل باسم الوطن الذي نجتمع جميعا بكافة أطيافه والوانه تحت سمائه. * الموسم القادم سيشهد عودة فارس الدهناء نادي الاتفاق الذي سيضيء سماء دوري عبداللطيف جميل، وما ذلك إلا بدعم الإدارة الشابة والوجه الجديد لفارس الدهناء. * هذا النادي الذي هو أحد ركائز الرياضة السعودية الذي يحتاج إلى وقفة صادقة من أبناء المنطقة الشرقية. -همسة: ضاقت فلما استحكمت حلقاتها.. فرجت وكنت أظنها لا تفرجُ غرم الله الزهراني