يبحث بطل النسخة السابقة لدوري عبداللطيف جميل للمحترفين النصر مساء اليوم عن اعتلاء قمة الترتيب في ختام مواجهات الجولة الرابعة، وذلك عندما يستضيف بطل النسخة الأسبق الفتح وسط ظروف متباينة ومختلفة، في وقت يفتش الفريق الأهلاوي عن نفسه في ملعب مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرياضية في مدينة جدة أمام فريق الخليج. ويخوض العالمي اللقاء بعد أن أفلت من السقوط في مياه الخليج الجولة الماضية، فيما تبدو المواجهة فرصة لكانيدا لاستعادة ثقة المدرج الأصفر في قدرته على قيادة العالمي لمنصات التتويج، وهذا ما سيجبره على محاولة السعي إلى تحسين الصورة أمام ضيفه الباحث عن جادة الانتصارات التي أضاعها، متسلحا بلاعبيه الدوليين، إذ يرجح أن يعتمد مشاركتهم جميعا وقد يجد نفسه مضطرا للتحرر من طريقته المعهودة 4- 5 - 1 في ظل بعض الظروف التي تسير بها المواجهة وحاجته للفوز، خاصة في ظل بحث الفتح عن موطء قدم بين الكبار والعودة لترميم الصفوف. أما الأهلي فيخوض اللقاء طامعا في تحقيق انتصار مهم يعزز به صحوته الفنية، وذلك بعد الأداء الممتع أمام الهلال وخروجه متعادلا بنتيجة سلبية. وأوعز جروس في الأيام الماضية إلى اللاعبين بضرورة بذل الجهد والتخلص من الأداء السلبي والتركيز داخل الصندوق، وسيسعى السويسري إلى إعادة فريقه لجادة الانتصارات والاكتفاء بما فرطوا به من نقاط في الجولتين السابقتين، من خلال تنويع مصادر هجمات فريقه وسرعة الارتداد وبناء الهجمات عن طريق الأطراف ولعب الكرات العرضية لاستثمار إجادة مهاجمه عمر السومة للألعاب الهوائية، مطالبا تيسير الجاسم وحسين المقهوي بصناعة الهجمات وإكمالها. بينما سيسعى مدرب فريق الخليج التونسي جلال القادري إلى تحقيق نتيجة إيجابية لفريقه أقلها العودة إلى سيهات بنقطة ستكون ثمينة لو نجح بخطفها من حصون القلعة ليضيفها لنقطته اليتيمة التي نالها بتعادله الإيجابي مع فريق الشعلة في الجولة الثانية بهدف لمثله وخسارتين من فريقي الشباب والنصر حل بها في المركز الحادي عشر من أجل إعلان بداية فريقه الفعلية للدخول في مناطق الدفء، ويتوقع أن يلجأ القادري لطريقة 4/3/2/1 معتمدا على توازن الأداء بين خطوط فريقه مع ميل لتأمين النواحي الدفاعية والاعتماد على الغارات المرتدة، يتغيب عن فريق الخليج مدافعه الموقوف إبراهيم الزواهري.