جميل ان يعود الاتفاق الى دوري جميل والأجمل ان تتحقق العودة في ظل إدارة جديد. الاتفاق اضافة جماهيرية لدوري جميل ولكنه فنياً أشك بذلك الا اذا... هيبة المدرج الاتفاقي كانت وما زالت حاضرة اما هيبة الفريق فما زالت غائبة. الخطوة الاولى العودة والخطوة التالية عودة الاتفاق كمنافس وليس كفريق يبحث عن البقاء. الادارة الحالية تكمل إدارة من سبقها اتركوا المقارنات فالمقارنة ليست في صالح احد. الاتفاق للجميع رسالة أوضحها الذهبي في تبرعه الكبير وخطوة بألف خطوة. لنكن عمليين، الاتفاق لكي ينافس لابد له من التخلص من 70٪ من اللاعبين الحاليين. والدليل انهم بالكاد صعدوا عبر المركز الثاني وفي جعبتهم ستة بنظام الاعارة. الجهاز الفني انتهت مهمته بالصعود واتفاق جميل لابد ان يكون بجهاز فني مختلف. اللاعب الأجنبي كلمة السر في دوري جميل من يتوفق يوفق فعلى الادارة التوفق وفق حاجة الفريق. العودة لا تعني انعدام الأخطاء ومن يعمل لابد ان يخطئ المهم ان الفريق صعد ونتجاوز عن الأخطاء. بالترتيب أدوات الصعود والعودة لدوري جميل، الجماهير ثم أعضاء الشرف ثم مجلس الادارة ثم اللاعبون ثم الجهازان الفني والاداري. ثقة الجماهير بإدارتها الحالية كبيرة جدا لانها تعتقد أنها جزء منها فنجاحها نجاح لها وفشلها فشل لها. لذلك فهي ستدعم وتدعم وتدعم الفريق بكل قوة مع انطلاق الموسم القادم والحذر من وكلاء اللاعبين الذين يسوقون الوهم والحذر من اللاعبين المنتهين الصلاحية فالتعاقد معهم ضحية. مسيرة الفريق في دوري الاولى كانت غير مرضية أتمنى ان تستفيد الادارة من تلك المسيرة لكي تكون مسيرتها في جميل افضل وأجمل ومشجعة للمنافسة وليست البقاء حتى لا يعود الفريق من حيث عاد. مبادرة الادارة الحالية من قبل الرئيس خالد الدبل ونائب الرئيس حاتم المسحل للتواصل مع الجميع في اي مناسبة او حدث تستحق الاحترام والتقدير والدعم لهذه الادارة في قيادة الاتفاق الى الافضل. نفرح ونحزن نتفق ونختلف البعض مع والبعض ضد ولكن الهدف لابد ان يكون واحدا نحو تميز اتفاقي جديد. عودة الفريق لا ترتبط بالنجاح والفشل بين الإدارتين الحالية والسابقة بل عودة لم يكتب لها النجاح سابقاً. أتمنى ان تكون العودة محفزا كبيرا للإدارة الحالية لتسجيل نجاح اخر في سنة ثانية لها والنجاح لا يعني تحقيق لقب الدوري بل توهج الاتفاق وجعله منافساً فالبقاء وجه اخر للفشل. اللاعبون الأجانب الأربعة قلب دفاع ومحور وصانع ومهاجم المهم ان يكونوا مميزين حتى لو قل العدد الى ثلاثة فالعبرة بالنوعية وليس بالكمية يعني لا تجيب رخيص بعدين الفريق يخيس. نعلم ان للإدارة أفكارا واهدافا كثيرة لم يسعفها وضع الفريق الصعب هذا الموسم من العمل من اجل تلك الأفكار والاهداف التي تصب في صالح تطوير الفريق. يسجل للإدارة الحالية شراكتها مع الشركات التي أبرمت عقوداً معها ومع صعود الفريق عليها ان تنجح في رفع القيمة المالية بما يتوافق مع الوضع الحالي للفريق فالقيمة الحالية لن تسد عشر ما سيتم صرفه بالموسم القادم. تفاعل غير الاتفاقيين بعودة الاتفاق اكثر من البعض ممن هم اتفاقيون! أكرر الاتفاق ليس ملكا لأحد الاتفاق للجميع والمنجزات تسجل باسم الاتفاق وليس الأشخاص. أيها البعض اذا لم تستطيعوا ان تشكروا الادارة بهذه العودة فعلى الأقل اتركوا التقليل من عملهم. للعدل وللإنصاف فإننا صعدنا ولكن لم نكن ابطالا فالبطل هو المجزل الذي لم يمتلك ما امتلكه الاتفاق مادياً ومعنوياً وجماهيرياً واعلامياً بل ولا نصف ذلك. لو لعب الفريق بربع روح الجماهير لاصبحنا ابطال الدرجة الاولى قبل نهايته بجولات حتى في يوم الحسم كان الفريق هزيلاً. عودة الاتفاق فرصة لعودة لم الشمل بين الاتفاقيين فهل يبادر المجلس التنفيذي ويستغل الفرصة؟ الف مبروك للجميع وننتظر المزيد والثقة والدعم لمجلس الادارة هو عنوان المرحلة القادمة من اجل الكيان.