أقام القسم النسائي بمركز التنمية الاجتماعية بمحافظة الأحساء، اللقاء الأول للجان النسائية بالجمعيات الخيرية، أمس الأول، بمقر المركز. وأوضحت مديرة العلاقات العامة والإعلام هيفاء العاشور، أنه تم خلال اللقاء مناقشة تطوير العمل الاجتماعي ورفع مستوى الخبرة والكفاءة، وذلك بتسليط الضوء على أبرز الصعوبات والمعوقات الخاصة بالجمعيات الخيرية، وكذلك الاستفادة من خبرات الجمعيات الرائدة في المجال الاجتماعي والخيري. وقد تخلل اللقاء فقرات متميزة للأطفال قدمتها جمعية العمران الخيرية، وفي ختام اللقاء كرمت مشرفة القسم النسائي الأستاذة ابتسام الخضر الجمعيات الخيرية على جهودهن وتعاونهن، مضيفة أن اللقاء يهدف إلى التعريف بالعمل الخيري التطوعي وأهميته في الحكم على مدى تقدم الشعوب، والذي يعتبر مكملا للعمل الحكومي وداعما له عن طريق رفع مستوى الخدمات المجتمعية وتوسيع نطاقها فكان دورنا كمركز تنمية أن نوحد تلك الجهود العظيمة ونخرج من هذا اللقاء بتوصيات تمهد الطريق أمام العمل الخيري التطوعي وتعمل على تلاشي العقبات أمامها. فيما أكد مدير المركز علي بن أحمد الحمد، أن للجان النسائية بالجمعيات الخيرية دورا رائدا مهما ممثلا للشريحة الأساسية لتكوين المجتمعات -المرأة- في القيام بالدور الاجتماعي بجميع أبعاده الوقائية والإنمائية والتوعوية في رفع مستوى الوعي من خلال البرامج والمناشط التي تتوافق مع أهداف الجمعيات الخيرية وتظل اللجان النسائية الأقدر والأجدر في تحديد احتياجات المجتمع المحلي للجمعية من برامج ومناشط تتوافق مع الحاجة الفعلية والإمكانية المتاحة من موارد بشرية ومادية. وأكد أن توسيع دائرة المشاركة للمرأة في تطوير العمل الاجتماعي عملية تشاركيه بين مجلس الإدارة واللجنة النسائية، داعيا المجالس الإدارية لتمكين اللجان النسائية في القيام بأدوارهن وفق اللوائح والتعليمات المحدده لعمل تلك اللجان. وثمن الدور الإشرافي للقسم النسائي متمثلاً في رئيسة القسم والدور المهني لقسم الجمعيات النسائي بالمركز في تعزيز مثل هذه اللقاءات التي تحول ما يسمى بالصعوبات إلى تحديات نحولها- بإذن الله- إلى خطط مرحلية للمعالجة، معتبرا الجمعيات النسائية بالمملكة من أنجح المنشآت الاجتماعية لوجود العنصر النسائي لكفاءته وقدرته على صياغة المنظومة الاجتماعية.