قال رئيس المحكمة الادارية العليا الشيخ ابراهيم الرشيد ان الشيخ سليمان الرشيد رحمه الله واسكنه فسيح جناته كان يتميز بخصلتين الاولى: انه رجل لا يظهر اعماله الخيرية مهما كان حيث كان رحمه الله حريصا على هذه الناحية محبا للخير والاصلاح والتسامح ولا يعرف عنه انه دخل محكمة طوال حياته حيث كان ينهي اموره بالتصالح والتسامح وقال فضيلته في ذات السياق ان الشيخ سليمان رحمه الله لم يعرف عنه انه استقبل احدا او حضر مناسبة بعد العشاء، اما الخصلة الثانية: فكان الشيخ رحمه الله لا تأخذه في الله لومة لائم حيث كان مرجعا من المراجع المهمة في المنطقة الشرقية بحكم تواصل الناس معه وحبه لاعمال الخير بشكل عام حرصا منه على اسعاد الناس والبذل من وقته وماله بما يعود بالنفع والفائدة. من جهته تحدث نائب رئيس محكمة الاستئناف بالمنطقة الشرقية الشيخ يوسف العفالق عن مآثر الفقيد الشيخ سليمان الرشيد بقوله: نحن في الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمنطقة الشرقية لمسنا من الفقيد البذل والعطاء والسخاء حيث كان حريصا على عدم اعلان أي شيء عن التبرعات التي كان يقدمها رحمه الله لمشاريع الجمعية ومن ضمنها مبالغ كبيرة في انشاء اوقاف الجمعية بمحافظات المنطقة، وأضاف العفالق بقوله: يكفي الشيخ سليمان الرشيد رحمه الله ذكرى حميدة تتكرر مع كل رمضان، فقد خصص احدى اراضيه الكبيرة بوسط مدينة الدمام لاقامة مشروع افطار صائم والذي ينفذه مكتب جاليات السوق.