الدكتور ناصر بن ابراهيم الرشيد ذلكم النهر المتدفق عطاء وبذلا وسخاء وكرما.. ذلكم المواطن الذي عرف حقيقة المواطنة، فحقق معناها سلوكاً لا شعاراً، ذلكم الابن البار الذي عرف حق مسقط رأسه فمازال سحابة تجود بالخير الكبير ذلكم الإنسان المكرم فكانت يداه تمسح على رؤوس اليتامى وبلسماً تداوي جروح المرضى.. لقد جسد الدكتور الرشيد معاني ودلالات عديدة في حبه للعمل الخيري النبيل وما شكلته تبرعاته السخية وعطاءاته الانسانية في كافة مدن الوطن الا نموذج فريد من نوعه يؤكد منه ان هذا الرجل هو رجل استثنائي وفريد من نوعه في طرق الخير وتنوع نفقاته الخيرية التي كان لها حضور فاعل في كثير من المناسبات وقدمت صورة وطنية كبيرة لحب الوطن واسعاد مواطنيه.. ومنطقة حائل هي الاخرى تعد منطقته لم ينساها معاليه حيث وما زالت تشهد على تدفق وسخاء وعطاء وبذل هذا الرجل الخيري الذي ترعرع فيها منفقاً بها مئات الملايين من الريالات سواء في بناء المساجد أو المراكز الصحية أو تشييد دور الرعاية للأيتام،.. حفظ الله الدكتور ناصر الرشيد وجعل الصحة هي عنوانه. كما لا يفوتني في هذه المناسبة الخيرية الا ان اشيد بدور رجال المنطقة الاوفياء الذين قدموا الكثير لتنمية منطقة حائل واخص بذلك الفقيد فهد العلي العريفي يرحمه الله والفقيد الشيخ حمود بن معجل الفرج يرحمه الله والشيخ المحسن سليمان الراجحي حيث كانت لهم بصمات واضحة في الميدان الخيري والاجتماعي ويجب عدم نسيان ما قدموه وكل ما نهيب بها في رجال الخير والمجتمع بحائل والوطن حذو هؤلاء النماذج في حبهم ودفعهم للعمل الخيري الانساني وترجمة المواطنة الحقة في اعمار الوطن واسعاد مواطنيه بتوجيه ودعم من قيادتنا الحكيمة التي لا تألوا جهدا في المساهمة في منظومة العمل الخيري. * مدير وصاحب مستوصفي سلامات وريان الشرق بحائل