انطلقت، مساء أمس الخميس، تدريبات الفريق الأول لكرة القدم بنادي هجر، وذلك بعد الإجازة التي منحها المدير الفني للفريق الوطني عبدالله الجنوبي بعد مباراة الرائد الأخيرة والتي خسرها هجر بنتيجة هدفين مقابل هدف ضمن مباريات الجولة العشرين من دوري عبداللطيف جميل السعودي للمحترفين لكرة القدم، مما وضع فريق هجر تحت ضغط كبير في المباريات المتبقية في الدوري من أجل المنافسة على البقاء . 18 نقطة على الرغم من صعوبة الموقف الذي يقبع فيه فريق هجر حيث لا يملك سوى تسع نقاط إلا أنه حسابيا" لا زالت الفرصة قائمة حيث أمام الفريق 18 نقطة متبقية وبالتأكيد ستكون كافية لعملية بقاء هجر في دوري عبداللطيف جميل السعودي للمحترفين لكرة القدم للموسم الثالث على التوالي ولكن ما يزيد صعوبة حظوظ هجر بأنه سيواجه فرق الصدارة الأهلي والاتحاد والهلال على التوالي ويتطلب عليه أن يحصد أكبر قدر ممكن من النقاط التي تكون كفيلة في بقائه. الملحق هو الهدف ونظراً" للفارق النقطي بين هجر ومنافسيه فالهدف المتبقي لفريق هجر هو المنافسة على الملحق و تحقيق المركز الثاني عشر والذي سيضعه في مواجهة مباشرة أمام صاحب المركز الثالث في دوري الدرجة الأولى بنظام الذهاب و الإياب، وبالتأكيد أن هجر يتحتم عليه أن يحقق الانتصار أمام نجران المتطور في الجولة القادمة ضمن مباريات الجولة الحادية والعشرين والتي سوف تقام في الأحساء، حيث إن الفوز سيكون مطلبا هاما" للحفاظ على آمال الفريق . الخبرة والحظ بدوره، وصف المدافع في الفريق الأول راشد الرهيب بأن هجر يفتقر إلى عامل الخبرة على الرغم من الإمكانيات الفنية الموجودة، إلا أن نقص الخبرة بالإضافة إلى عامل الحظ الذي وقف عائقاً في وجه فريقه في أغلب المباريات التي خسرها الفريق، كما أن الفريق لا زال متمسكا بفرصته في البقاء، وسوف يعمل على الحفاظ عليه وتحقيق البقاء بالرغم من صعوبة الموقف . ترديد الاسطوانة وما أن يخسر فريق هجر مباراة في دوري جميل إلا و ظهرت الأصوات المطالبة باستقالة مجلس الإدارة الحالي، بمن فيهم رئيس النادي سامي الملحم، بالرغم من تبقي سنة كاملة على نهاية فترة رئاسته، التي أمضت ثلاث سنوات حققت في السنة الأولى الصعود إلى دوري عبداللطيف جميل، بالإضافة إلى المركز العاشر في الموسم الثاني له ولم توفق الإدارة في الموسم الثالث لها على صعيد الفريق الأول تحديداً في العديد من الأمور التي تسببت في وضع الفريق الحالي إلا أن هنالك نجاحات أخرى على صعيد الألعاب المختلفة، من خلال كرة اليد التي تنافس على الصعود إلى الدوري الممتاز وإعادة التوهج إلى كرة السلة التي تنافس في دوري الدرجة الأولى بعد غياب طويل، كما أن العمل يتواصل في الفئات السنية بالنادي على صعيد كرة القدم بالرغم من تراجع النتائج في الموسم الحالي ومنافسة فريق الناشئين على الهبوط . في ظل تراجع النتائج على صعيد كرة القدم في النادي إلا أن أعضاء الشرف لا زالوا يؤكدون على دعم الإدارة حيث تصدر الداعمين سعد الحسين وفيصل العجمي وأبناء الحماد والذين كان لهم دور كبير في رفض استقالة رئيس مجلس الإدارة سامي الملحم في وقت سابق، مؤكدين على دعمهم في استمراره . وبالحديث عن الدعم الشرفي أكدت مصادر الميدان على عدم صحة تلقي النادي أي دعم شرفي أو تكليفهم أي عضو من خارج أسوار النادي لتولي أمور الفريق مع انطلاقة الدور الثاني، حيث إن اللجنة المشرفة على الفريق التي قررها مجلس الإدارة مع انطلاقة الدور الثاني كانت مكونة من أعضاء مجلس الإدارة سامي القنيان و أمين الصندوق المهندس محمد الملحم والمدير التنفيذي للفريق الأول عمر الصفراء والتي تم تغييرها بعد مباراة الخليج إثر اعتذار محمد الملحم عن المواصلة لأسبابه الخاصة، وتم دخول عضو مجلس الإدارة عبدالله الملحم بديلاً" عنه . الجنوبي والصفراء مهمة كبيرة يواجه المدير الفني للفريق عبدالله الجنوبي في ظل الظروف الصعبة التي استلم فيها زمام الأمور الفنية للفريق الذي يتواجد في المركز الأخير في الدوري و يحسب للجنوبي تصديه للمهمة وعدم تخليه عن فريقه هجر في هذة المرحلة التي يطمح إلى تحقيق هدفه في البقاء ضمن أندية دوري عبداللطيف جميل و بكل تأكيد، الصورة الفنية للفريق تحسنت في مواجهة الرائد، وبالرغم من النقص العددي في المباراة، بالإضافة إلى الغيابات على مستوى اللاعبين إلا أن هجر كاد أن يعود إلى المباراة لو استغل الفريق الفرص التي سنحت له في الدقائق الأخيرة . الأمر نفسه ينطبق على المدير التنفيذي للفريق عمر الصفراء، والذي ينتظر منه عزل الفريق تماما" عما يدور في أروقة النادي والتمسك بالأمل طالما" أن الفرصة لا زالت قائمة وحسابيا" الأمور ممكنة . هجر يستعد للأنتفاضة بعد التوقف