أكد المدرب الوطني السابق لمنتخبنا الأول لكرة اليد، علي العليوات، أن مشاركة فريق مضر لكرة اليد في البطولة الخليجية للأندية التي أقيمت مؤخرا في سلطنة عمان، وتحقيقه المركز الثاني بعد الريان القطري تعد مميزة، وقال : إن فريق مضر كان قاب قوسين أو أدنى من تحقيق اللقب خاصة على ضوء الاستعداد الذي حققه من خلال المشاركة المحلية ثم التوجه للخليجية، حيث كان مستوى الفريق عالياً، لولا سوء الطالع في المباراة الختامية خاصة وأن الرياح جاءت بما لا تشتهي القلوب من خلال تحقيق اللقب الخليجي، فريق مضر قدم نفسه في البطولة في هوية بطل قادر على المنافسة مع الفرق الخليجية، والجميع يعرف إمكانيات لاعبي مضر الفنية وقدرتهم على المنافسة، وتشريفهم لكرة اليد السعودية خارجيا. * كيف ترى عودة أسد حراسة كرة اليد السعودية مناف آل سعيد لفريق النور خلال هذه المرحلة؟ حقيقة أجدها جاءت في الوقت المناسب نظرا لحاجة النور الكبيرة لخدماته، خاصة وأن ثلاثة من حراس الفريق الأساسيين مصابون، إضافة إلى الضغوط التي تلقاها مناف من أجل العودة والاستجابة منه لكل من ناداه للتواجد، كل ذلك يعد أمراً مميزاً في مسيرة مناف، من أجل التواجد في حراسة النور، وفي هذا التوقيت بالذات لأن شباك النور بحاجة كبيرة إليه. * كيف تعلق على تباين المستوى في الدوري لبعض الفرق أو ثباته مع البعض الآخر؟ هناك فرق يتميز فيها اللاعبون الأجانب خاصة مع تواجد البحريني حسين الصياد في فريق مضر، وتواجد جعفر عبدالقادر في فريق النور، أو تواجد لاعبي المنتخب الأساسيين كما هو الحال في فريق النور ثم فريق مضر ثم الصفا، فيما يتميز فريق الخليج بتواجد السلاطنة والمحسن والاستفادة من خبرتهما، إضافة إلى تواجد العديد من اللاعبين الشباب، فتجد التباين من فريق لآخر حسب الكفة التي يتميز فيها وحسب تواجد مصدر القوة الذي يملكه سواء كان لاعبين أجانب أو لاعبين شبابا أو لاعبي المنتخب وهكذا. * وكيف تعلق على صفقات فريق النور للآسيوية ؟ لا بد أن ننظر الآن إلى وجه التعاقدات فقط مع هؤلاء اللاعبين، لأننا لم نر مشاركتهم مع الفريق خاصة وأننا نتمنى أن تكون معطية للوجه الصحيح من ناحية التعاقد، ومن وجهة نظر خاصة أتمنى أن تكون مشاركة النور مميزة على الصعيد الآسيوي بوجود هؤلاء الكوكبة من اللاعبين المحليين، أو الذين تم الإعلان عنهم للتعاقد معهم من قبل إدارة النادي، إضافة إلى إمكانية استغلال الفرصة من أجل التميز خاصة مع عدم وجود لاعبي المنتخب القطري في هذه المشاركة، مما يعطي النور فرصة كبيرة للمنافسة والتألق كما هو الحال في تألق مضر في البطولة الخليجية الأخيرة. * وما هي قراءتك لمنافسات كرة اليد المحلية حتى الآن لهذا الموسم؟ أجدها ترقى للمستوى المأمول خاصة على مستوى الفئات السنية، مثل بطولتي النخبة للناشئين والشباب، ومهرجان البراعم، حيث نجد الاهتمام من خلال هذه الزاوية، حيث إن كرة اليد فرضت نفسها كلعبة شعبية قوية في البلاد، وكلنا عشم في منتخبي الناشئين والشباب من أجل التواجد في نهائيات كأس العالم لكرة اليد.