يعد اليوم الثلاثاء يوما فاصلا في حياة قائد المنتخب السعودي السابق ونادي الاتحاد اللاعب محمد نور وذلك عندما حضر فتح العينة (B) بعد أن ظهرت آثار مادة محظورة في العينة التي سحبت منه بعد مواجهة الفتح الدورية في القسم الأول من منافسات دوري عبداللطيف جميل لهذا الموسم، وسيتم فتح العينة والتأكد من المادة الموجودة فيها بالمختبر الدولي في مدينة لوزان السويسرية، وسيتم رفع نتائج فتح العينة إلى اللجنة الدولية لمكافحة المنشطات «واد» لإصدار قرارها النهائي والذي سيحمل في طياته تبرئته أو إصدار عقوبة عليه التي ستكون بمثابة النقطة الأخيرة في مسيرته كلاعب وهو الخيار الذي لا يتمناه اللاعب ومحبوه. وسيكون إلى جانب نور فريق كبير من المحامين الذين استعان بهم بناء على خبرتهم الطويلة في هذا المجال وهم من عدة دول بقيادة محام بريطاني. اللاعب محمد نور التزم الصمت التام حيال هذه القضية التزاما منه بالأنظمة الرسمية الخاصة بالنظر في قضايا المنشطات والتي تحظر عليه التحدث حتى يتم الفصل في الدعوة بالتبرئة أو العقوبة. كما ذكر «الميدان» سابقا إن مسألة عودة نور لممارسة كرة القدم كلاعب مستبعدة تماما مهما كانت نتيجة التحليل، وأن اللاعب سيركز في حال تبرئته على الإعداد لحفل اعتزال يليق بتاريخه الكروي الطويل الممتد لعقدين من الزمن مطرزا بكم كبير من البطولات مع المنتخب وناديه والعديد من الالقاب الشخصية. الجدير بالذكر أن ادارة نادي الاتحاد تلقت خطابا في وقت سابق من لجنة الرقابة على المنشطات تضمن استدعاء قائد الفريق محمد نور إلى مقر اللجنة في جلسة استماع للاعب والتعرف على رغبته بشأن فتح العينة (B) بعدما جاءت نتائج فحص العينة التي أجراها بعد مباراة الاتحاد والفتح ايجابية. وغاب محمد نور عن مشاركة فريقه طوال الفترة الماضية بعد خطاب استدعائه من «المنشطات» الذي يعد قرار إيقاف موقتاً لحين صدور القرار النهائي.