انتظر الاتحاديون فترة طويلة حتى وجدوا ضالتهم في مهاجم قادر على إعادة سيرة المهاجمين الأجانب المميزين الذين مثلوا الفريق خلال العشرين سنة الماضية، فبعد رحيل المغربي أحمد بهجا، والبرازيلي سيرجو ريكاردو، والسيراليوني محمد كالون، نجح المهاجم الفنزويلي جليمن ريفاس في فرض اسمه داخل قلوب الاتحاديين باستمراره في تسجيل الأهداف، ونشر الفرح على المدرج الاتحادي بعد أن وصل إلى 17 هدفاً أحرزها في 16 مباراة حتى الآن في المسابقة مما وضعه على قائمة صدارة هدافي المسابقة بفارق 5 أهداف عن أقرب مطارديه البرازيلي ادواردو مهاجم نادي الهلال وهداف الموسم الماضي السوري عمر السومة. ريفاس بأهدافه الغزيرة مع الفريق الاتحادي في مختلف المسابقات وبشتى أنواع التسجيل من الكرات الهوائية والثابتة والمتحركة، وبات بجدارة يحمل لقب " جلاد الحراس." ويقف ريفاس حاليا على بعد 8 أهداف فقط من معادلة رقم المغربي أحمد بهجا الذي يحمل رقم أكثر لاعب أجنبي أحرز أهدافا لفريق الاتحاد في بطولة الدوري برصيد 25 هدفا أحرزها في دروي عام 1997 م.