أصبح ايجاد مركز أو دار اعلام متخصصة للمواجهة والمجابهة في ظل تواصل وتسابق الاعلام الآخر الموجه بكل عدوانية وكراهية، ويسعى ضد الدين والوطن، والدور القيادي للحكومة في ظل حكم سلمان الحزم والعزم، وسبق وان كررت المقالات حول ذلك بأساليب وطرح مختلف، ولم أحظ بشيء من الاهتمام والمتابعة وتبادل الرأي.. وهناك الكثير من زملاء المهنة كان لهم طرح مماثل ورأي صادق وتحليلات واقعية لأجل عمل اعلامي موحد، وبروز الكفاءات السعودية ذات التخصص والقدرة والتحليلات المدروسة بعيدا عن العمل الانشائي، الذي اصبح عمل كل لسان دون تفعيل وتفاعل في الرد والمواجهة والمجابهة الحقيقية لما يطرح من الاعلام، الذي يعد غزوا فكريا ورأيا هادما واسلوبا غير لائق، وخصوصاً من الفئات الضالة والمتعاونة والمرتزقة.. وهل يصعب على اعلامنا كقطاع متخصص ومسؤولين وهيئات ولجان وفئات تعنى بهذا كتابة وطرح واعداد برامج اذاعية وتلفزيونية.. نحن بحاجة إلى كتاب يملكون الشجاعة والوطنية والمعرفة والاطلاع، ولهم حضور سياسي واعلامي ومعلومات من اجل التصدي والوقوف وابراز الحقائق. نحن بحاجة إلى برامج سياسية ولقاءات وحوار مع من لهم دور وعمل وخلفية في هذا الشأن، كما أن المذيع هنا وهناك ليس دوره طرح اسئلة مكررة وتقليدية، بل من واقع الحدث والبحث عن اجابة ومعلومة تكشف الكثير.. وتخصيص برامج مواجهة والاستفادة من قطاعات امنية من اجل معلومات اكثر دقة وحرصا، إلى جانب التوعية والتثقيف الذي ليس كلاما وسرد نصح متعددة، بل محاولة لإيجاد كيفية المعالجة والمناصحة والاقناع والارشاد بأساليب متعددة لها معنى ودور مميز.. هل تتاح الفرصة للكثير من خارج الوسط الاعلامي من متطوعين ومحبين للوطن ولهم رأي وعمل للمشاركة بدلا من اسماء مكررة.. لقد حان الوقت لإبراز الحقائق والوجوه الاعلامية التي نراها في اكثر من قناة لها تواجد وحضور وتفاعل شد انتباه الكثير.. نحن بحاجة إلى مثل هذه المراكز أو دار للاعلام، وهناك جهات رسمية مثل وزارة للداخلية والثقافة والاعلام وقطاعات اعلامية لعل وعسى ان تقدم شيئا في مثل هذا الوقت الذي ما زلنا نأمل ان نكون قادرين فيه على المجابهة والاعلام "البربرة" المسترزقة، والذي يتحدث عن اشياء لا معنى لها.. ان الوطن واهله وتمكنه بعقيدته وخدمة ابنائه لحماية حدوده سيحقق عملا اعلاميا متطورا يكشف حقيقة العمل التجاري والترزز والمظهر ولن يكون مثل الاعلام الآخر بفئاته وعناصره الحاقدة المرتزقة وعبدة الدولار. المبادئ والدين والتلاحم والمحبة شعارات تحقق الترجمة والنشر والصوت.. وابناء بلادنا لهم وقفات وعطاء واخلاص ونجاح. ¿¿ د. أمل الطعيمي تستحق التكريم.. شكرتني تغريدات الزميلة البارعة المتألقة د. امل الطعيمي وهي تنهى حياتها العملية بالتقاعد بعد عطاء وكفاح ورسالة مهنية في المجال الجامعي، وهي تردد الشكر والذكر وتطرق بابا آخر في منشآت اكاديمية واعلامية، وهناك من سيقدر مثل هذه الكفاءة وتاريخها الحافل، الى جانب عشقها الحرف كتابة واشرافا وعملا ورأيا، وان يستفاد من مثل هذه الكفاءات في مجالات عديدة.. وأكرر بأنها تستحق التكريم من الجامعة والمجتمع والاعلام، ويكفي انها كفاءة سعودية ومن الاسماء البارزة في بلادنا.. وهناك كثير من أمثالها من بنات الوطن الكريم. ¿¿ تغريدة لو كانت الحياة وردة، فلننصح الجميع باستنشاق رحيقها.