شدني كثيرا كلامي وحواري مع الاستاذ والزميل محمد رضا نصر الله عضو مجلس الشورى حول الاعلام وقنواته المختلفة خصوصا الصحافة ما بين الامس واليوم والذكريات وكان لقاء وحديثا ممتعا وشيقا وبالذات مع هذا المخضرم والكفاءة الرائعة صاحب المواهب الاعلامية المتعددة ونجاحه في الطرح وبرامجه التليفزيونية السياسية. وطال اللقاء والنقاش حتى وصلنا الى دور وإنجاز وأهمية مجلس الشورى والذي يقوم بحق بهذا العمل الرائع المتواصل في خدمة الوطن والمواطن من تقييم اعمال المصالح والجهات الحكومية والمتابعة والتدقيق وملاحظات الأداء وطرح المفاهيم والافكار واشياء عدة في مهام ودور المجلس. كان هذا اللقاء في رحلة القطار من الدمام الى الرياض والذي كان بيني وبينه اجماع انه الافضل في ظل تعثر وتأخر وفلسفة الخطوط المعتادة والذي اصبح الوسيلة المفضلة للاغلبية رغم نقص بعض الخدمات. واعود للحديث مع محمد رضا نصر الله حول مجلس الشورى قائلا له هناك شيئان امامي وهما مازالت هناك «فجوة» واسعة ما بين المجلس والرأي العام واقصد شرائح الموظفين والمواطنين المتطلعين الى عمل وانجاز وانهاء موضوع نحو الافضل في خدمات واعمال وخدمة هذه الشرائح. مطلب واتهام حول المجلس، والمطلب مازال هناك «فجوة» واسعة ما بين المجلس والرأي العام واقصد شرائح الموظفين والمواطنين المتطلعين الى عمل وانجاز وانهاء موضوع نحو الافضل في خدمات الأعمال وخدمة هذه الشرائح واقصد ان الفجوة هي البعد وليس هناك سوى اخبار قلة او نقل تلفزيوني مسبق عن بعض الجلسات وطرح بعض الكلمات الارتجالية والانشائية .. او المجلة التي تعد نشرة مثل المطبوعات المعتادة .. أين التعريف والتسليط على المناقشات ومعرفة الآراء والطرح والتقييم والمعالجة والاطلاع على الاداء والانجاز حتى يكون هناك تواصل ومعرفة وعلاقة حيث هو الصوت والمنبر لهؤلاء. وما زال الاغلبية ليست لديهم معرفة او ثقافة برلمانية عن المجلس وهذا هو سبب هذه الفجوة التي آمل أن تتواصل ومن هو المسؤول من الرئيس أو الجهة المختصة أو من بعض الأعضاء أو الجهاز الإعلامي ... نحن بحاجة الى مثل هذا العمل خصوصا الاعضاء الذين هم من افضل الكفاءات في بلادنا في التخصصات المتعددة ولهم طموح وتطلعات آمل ان نجدها ونسمعها وتكون العلاقة اكثر . وردا على قائل هناك دراسات قلت له اذا احيلت للدراسة ولجان فعلينا الصبر سنين .. ولكن املي كبير في انتظار هذا المطلب. اما الاتهام فهو احدهم يعد نفسه اعلاميا رياضيا في لقاء انتقد وبكل سخافة اصرار اعضاء الشورى على لبس البشت في المحافل والمراجعة متناسيا انه الرمز عكس من يلبس ويغير في شكله وملابسه ولكن حاول من جانب آخر ان يخالف حتى تزداد معرفته رغم فشله في ظهوره وطرحه تاركا الواقع مستعجلا في البروز .. البشت رمز وطني ويكفي التعميم الاخير بهذا الشأن. ما قبل الحرف الأخير صاحبنا الكاتب الذي كل يوم له موقع وصحيفة الى جانب ظهوره هنا وهناك .. ظهر من جديد ولا جديد في طرحه رغم الفريق الذي يعد له المؤونة واصبح من فئة الدخلاء من تنقلاته واصراره على البروز تاركا كل شيء «وين الركادة». تغريدة ما اجملها الرياضة البداية بروز ونجاح حتى مراكز اعلامية والبعض حاول أن يدخلها بعد شيء من البروز وكانت له سقطة .. سعى من اجل الشهرة التي هي يوم لك ويوم عليك.