سقط 11 قتيلا في تفجير سيارة مفخخة يقودها انتحاري مستهدفا محيط منزل مدير أمن مدينة عدن العميد شلال علي شائع، المطل على الشاطئ، مساء أمس، وبين الضحايا اثنان من حراسة المنزل وتسعة مدنيين، بالإضافة لعشرة جرحى من المارة، حسب شهود عيان. وذكرت المصادر أن سائق المفخخة فجرها لحظة مرورها عند الحاجز الأمني قبالة مدخل المنزل وسط الطريق العام، ولم تسفر عن أضرار في المنزل. من ناحية ثانية، وصلت تعزيزات عسكرية جديدة من دول التحالف لدعم العملية الأمنية في محافظة عدن، تشتمل - حسب قناة العربية - على عربات مصفحة ومدرعات وأسلحة من مختلف الأنواع. وقالت : إن التعزيزات وصلت إلى ميناء البريقة القريب من مصفاة النفط، بالتزامن مع تكثيف عملية الانتشار الأمني وحملة المداهمات التي بدأتها سلطات أمن عدن في حي البريقة لتعقب العناصر الارهابية. وقد تمكنت قوات الشرعية من استعادة تلال منطقة هيلان الاستراتيجية غربي محافظة مأرب، أمس، بعد يومين من المعارك العنيفة مع ميليشيات الحوثيين وعلي صالح. وذكرت مصادر عسكرية يمنية أن عشرات المتمردين أجبروا على ترك مواقعهم تحت الضربات المدعومة بغطاء جوي عربي. وفي تطور آخر، قتل مدير شرطة محافظة البيضاء، العميد عادل الأصبحي، الموالي للانقلابيين بعبوة ناسفة في مديرية الطفة. وواصل المتمردون قصفهم العشوائي على الأحياء السكنية في محافظة تعز، حيث ارتفعت حصيلة ضحايا القصف الأحدث في صفوف المدنيين، إلى 3 قتلى، وإصابة آخرين بجروح خطيرة، جراء سقوط 3 قذائف هاون على منطقة سكنية في حي الدحي غربي تعز. إلى ذلك، سقط قتلى وجرحى من ميليشيات المتمردين في غارات للتحالف العربي، استهدفت مواقع مختلفة في مدينة دمت بمحافظة الضالع. واعترضت المنظومة الدفاعية التابعة للتحالف العربي، أمس، صاروخاً بالستياً أطلقته ميليشيات التمرد من صنعاء باتجاه مدينة مأرب، حيث تم تدميره في الجو قبل وصوله إلى الهدف، بحسب شهود عيان. وأفادوا أنهم شاهدوا كتلة كبيرة من اللهب في الهواء نتيجة اعتراض الصاروخ وتفجيره. طائرات التحالف قصفت مواقع ومعسكرات للميليشيات شرق صنعاء، وفي تبة الأمن السياسي ومواقع أخرى قرب مبنى التلفزيون شمال مدينة صنعاء.