طلبت وزارة التربية والتعليم قطاعاتها وإدارات التربية والتعليم برفع طلبات شاغلي وشاغلات الوظائف التعليمية الحاصلين على درجتي الماجستير والدكتوراة ومازالوا يشغلون مستويات أقل من المستوى السادس بما فيهم من سبق لهم الرفع ولم يحسن مستواهم إلى الآن ، لدراسة أوضاعهم وفق الضوابط والشروط المتفق عليها بين وزارتي التربية والتعليم والخدمة المدنية. وأكد مدير عام الشؤون الإدارية والمالية بالوزارة صالح بن عبد العزيز الحميدي بضرورة التقيد ' أن يكون المرشح والمرشحة للحصول على المستوى السادس على رأس العمل ويشار إليه في بيان الخدمة مع الالتزام بتسجيل المؤهل في وزارة الخدمة المدنية لجميع المتقدمين للمفاضلة للمستوى السادس وإيداع نسخة من رسالة الماجستير لدى المكتبة المركزية بالوزارة وعدم الرفع لمن كان مفرغا ومفرغة لدراسة الدكتوراة إلا بعد إكمال التفرغ. أن يكون المرشح والمرشحة للحصول على المستوى السادس على رأس العمل ويشار إليه في بيان الخدمة مع الالتزام بتسجيل المؤهل في وزارة الخدمة المدنية لجميع المتقدمين للمفاضلة للمستوى السادس. وحددت الوزارة نهاية الشهر الجاري كأقصى موعد لتلقي بيانات المرشحين. وعلى صعيد ذي صلة أكد صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد ال سعود وزير التربية والتعليم أن العمل بمشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز مستمر لتطوير التعليم من خلال شركة تطوير القابضة والمملوكة بالكامل للدولة لإنفاذ المشروعات الإستراتيجية التي تستهدف البيئة التعليمية بكل مكوناتها منوها سموه الى ان ذلك مؤشر مهم يدل على مدى العناية بالتطوير والحرص على استكمال الرؤى التطويرية التي وضعت من خلال مشروع تطوير. وقال سموه : « نعمل جميعنا من اجل ان يتم إنفاذ جميع المشروعات التي تم اعتمادها، والعمل على عدم التهاون في أدائها وفق المخطط له، وعلى أعلى معايير الجودة، مشدداً بأن يبذل كل من تحمل مسؤولية أدائها على وجهها الأتم». وأضاف إن وزارة التربية والتعليم بكل قطاعاتها أمامها مهمة كبيرة في إنجاز ما تم إقراره في الميزانية العامة للدولة للعام المالي الجديد ضمن مخصصات الوزارة الذي يعتبر شاهداً على مدى العناية بالتعليم والحرص على أن ينعكس أثر تلك العناية على أداء الأجهزة المعنية بتوفير كل ما من شأنه دعم المعلم والمعلمة في رسالتهما لتحقيق الاستثمار الأمثل في الإنسان.