كان تقرير أعمال واقعياً صلداً، هذا اليوم، مع ما يُقدر ب 211000 عامل جديد على جداول الرواتب غير الريفية في نوفمبر، وكانت مكاسب أكتوبر لدى مراجعتها أعلى كذلك. وكان هناك ازدياد في التوظيف في الإنشاءات، والعناية الصحية وهذا المحرك للانتعاش الأكبر للعمل ولخدمات الأعمال والمحترفين. ليس في مناجم الفحم إذن! فعلى قاعدة مضبوطة موسمياً، هبط التوظيف في مناجم الفحم في الولاياتالمتحدة الأميركية بحوالي 1300 فرصة في نوفمبر، فوصل إلى 64900. وهبط إلى 24900 منذ ضربت قمة المركز 2000 في يناير2012. نظرة سريعة على مواجهة الفحم في بلاد الفحم، وخصوصاً كنتاكي و فرجينيا الغربية، تلقى الرئيس باراك أوباما الكثير من اللوم لهذا الانخفاض. وهذا غير عادل كليا – أعلنت وكالة حماية البيئة لمستويات التلوث بالفحم لمجمعات الطاقة في عام 2012 لأول مرة وأكملت في أغسطس أنها سوف تضغط بالتأكيد لتخفيض الطلب على الفحم. ولكن هناك الكثير من القوى الأخرى العاملة في هذا المجال منذ 2012: هناك الجهود الخاصة لإغلاق مجمعات الطاقة الصناعية المعتمدة على حرق الفحم، وإنتاج الولاياتالمتحدة المتصاعد سريعاً من الغاز الطبيعي الأنظف والأرخص، والانهيار العالمي في أسعار السلع. وقد حدث هبوط كبير في التوظيف في مناجم الفحم قبل 2012. وحدث هذا ليس لأن مناجم الفحم بحد ذاتها كانت في انحدار- فإنتاج الفحم في الولاياتالمتحدة تجاوز القمة في عام 2008 عند 1,17 تريليون طناً. وذلك بسبب نقل مناجم الفحم من تحت الأرض لأبالاتشيا إلى آبار مناجم مفتوحة من الغرب، ومناجم السطح كلها تحتاج إلى كثافة عمالية أقل، وقد تجاوزت وايومنج فرجينيا الغربية في أعوام الثمانينات لتصبح الولاية الأكثر إنتاجاً للفحم، وقد تصدرت قيادة إنتاج الفحم منذ ذلك الحين. ولكن حتى الآن مع إنتاج يفوق فرجينيا الغربية ثلاث مرات، توظف مناجم وايومنج عمالا أقل بكثير. وكما تبين المخططات البيانية، تتضمن أرقام فرجينيا الغربية المتعاقدين المستقلين وعمال تحضير الفحم. ولا يمكنني أن أجد تلك الإحصائيات عن وايومنج، ولكني لا أعتقد أنها ستغير الصورة كثيراً. وفي أعمال المناجم في فرجينيا الغربية كثيفة العمالة، هناك انتقال كبير من الموظفين إلى المتعاقدين المستقلين. وفي عام 2003، السنة الأولى التي حافظت الولاية على مسار عدد المتعاقدين المستقلين العاملين في المناجم، كان هناك 14871 موظفاً في مناجم الفحم في الولاية و 5407 متعاقدين مستقلين. وفي عام 2014، كان هناك 18159 موظفاً في مناجم الفحم و 28940 متعاقداً مستقلاً. وهذا لا يظهر ليكون "أوبر" لمناجم الفحم. بدلاً من ذلك، يتعاقد مالكو مناجم الفحم مع شركات أصغر لجلب العمال. وفي تحقيق عام 1993 لصحيفة "تشارلستون جازيت" زعمت فيه أن شركة أ.ت. ماسي للفحم (الآن "ماسي إنرجي" الشركة التي اتُهم رئيسها التنفيذي السابق، الثلاثاء، بالتآمر لانتهاك قوانين سلامة المناجم) كانت رائدة هذه الممارسة كطريقة لتخفيض الأجور والفوائد ومجانبة قوانين السلامة. ولكن ذلك لا يبطئ بوضوح استخدام المتعاقدين في فرجينيا الغربية. ولا توجد خروقات موظفين/ متعاقدين لمناجم الفحم فقط في معلومات مكتب الإحصاء العمالي لجداول أجور العمال، ولكن هناك دليلا أن التوظيف في المناجم بكل أنواعه قد انتقل من الشركات نفسها لمزودين "للنشاطات الداعمة". وعندما تجمع في عمال الدعم، فإن توظيف المناجم يحتضن عمالة جيدة بشكل معقول منذ أوائل التسعينات. ولكن هؤلاء مع فرص عمل داعمة للمناجم لا يُدفع لهم مثل أولئك الموظفين مباشرة من قبل شركات المناجم، وشركات دعم المناجم قد طرحت 47900 فرصة عمل منذ يناير 2012..وما الحصيلة هنا؟ ليس مهماً من سيفوز بالانتخابات القادمة، فلا تخطط للحصول على عمل في مناجم الفحم.