فيما أكدت القاهرة أنه لا أزمة دبلوماسية مع السودان، قال وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، خلال اللقاء الذي جمعه بالرئيس المصري قبل مغادرته القاهرة ، قال : إنَّ جماعة "ولاية سيناء"، هي المسؤولة عن تفجير الطائرة الروسية في سيناء، مبديًا استعداد بلاده للتعاون العسكري مع مصر والتواجد في سيناء لمحاربة ما أسماها ب«الآفة» المنتشرة في سيناء. ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية عن وزارة الدفاع، أن "مصر تعتزم شراء كميات كبيرة من الأسلحة المتطورة من روسيا". من جهته، قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، المستشار أحمد أبو زيد، في بيان رسمي، أمس الأربعاء: إنه لا صحة مطلقًا لوجود أزمة دبلوماسية مع السودان، مؤكداً أن الحكومة المصرية تعاملت مع الشكوى السودانية المتعلقة بأوضاع بعض السودانيين في مصر بأكبر قدر من الجدية، وذلك من خلال التصريحات والبيانات الرسمية الصادرة عن وزارتى الخارحية والداخلية للتأكيد على أن السودانيين في مصر لهم وضعية خاصة ويعيشون في مصر على أنهم مواطنون مصريون. وفيما يخص أزمة سد النهضة الإثيوبي، أكد أبو زيد أن الاجتماع السداسي للدول الثلاث (مصر وإثيوبيا والسودان) سيُعقد على الأرجح بالقاهرة، مؤكداً أن «الإعلام تناول بشكل غير دقيق بعض التصريحات المتعلقة بسد النهضة، وتأجيل الاجتماعات بشكل يوحي وكأن هناك أزمة ما نتج عنها تأجيل الاجتماع الثلاثى، وهو كلام غير دقيق»، مضيفًا، وفيما يخص تصريحات إثيوبية تنولت على أنها إساءة لمصر، فهذا أيضا غير دقيق لأن إثيوبيا لم تقصد مطلقًا الإساءة لمصر. وحول ما تضمنه قرار مجلس الأمن الصادر مؤخرا ضد «داعش»، الذي أدان الأحداث الإرهابية التي وقعت مؤخرا بما في ذلك حادث سقوط الطائرة الروسية بمصر على الرغم من عدم انتهاء التحقيقات الجارية في هذا الإطار ، قال المتحدث: إن «مجلس الأمن تحدث عن الأحداث الإرهابية التي وقعت مؤخرا بشكل عام، ورأى أعضاء مجلس الأمن أن يتم تضمين سقوط الطائرة الروسية ضمن تلك الحوادث».