قدمت مشرفة مؤشرات قياس الأداء بأمانة التعليم في الشرقية فاطمة الرويس دورة الهندرة "هندسة الإدارة" ضمن برنامج دعم الجودة الشاملة، أوضحت فيها أهمية الهندرة وأنها تسعى لتغيير العمليات لا تطويرها أو تحسينها موضحة الفرق بينها وبين الجودة. وأضافت إن التغيير وفق الهندرة يتطلب الوقت والمال والجهد مبينة أن من أسباب فشل الهندرة محاولة تقويم العمليات بدلا من تغييرها وضعف التحفيز والدعم الإداري والاكتفاء بالنتائج المتواضعة أو تخصيص موارد محدودة لتطبيقها بالإضافة لتشتيت جهود الهندرة بين عدد كبير من المشروعات في نفس الوقت. وقالت ان المنظمات التي تحتاج إلى هندرة هي المنظمات التي تعاني من تدني مستوى الآداء وانخفاض الأرباح وتحول المستهلكين وارتفاع دوران العاملين ونسبة الغياب وأن المنظمات الطموحة والناجحة تحتاج للهندرة لتحقيق أرباح أكثر وكسب ثقة المجتمع وزيادة مساحة السوق. وعددت رويس أهداف الهندرة ومنها التخلص من التعقيدات والإجراءات المكتبية والسرعة والتميز بالخدمات وتحويل المديرين إلى مدربين وقادة وتشجيع الابتكار وتحفيز النتائج ومكافأة العاملين. يذكر ان مصطلح الهندرة كلمة جديدة في اللغة العربية وهي كلمة مركبة من مصطلح ( الهندسة والإدارة) وهي إعادة نظر أساسية وإعادة تصميم جذرية لنظم وأساسية العمل يهدف تحقيق نتائج متقدمة في مقاييس الأداء كالسرعة والتكلفة والجودة ومستوى الخدمة والتخلي التام عن إجراءات العمل القديمة والتفكير بصورة جديدة.