يرعى اليوم الاربعاء 4 نوفمبر 2015 صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية فعاليات منتدى "المشاريع التنموية .. الواقع والتطلعات" الذي تنظمه إمارة المنطقة وغرفة الشرقية في مقر الغرفة الرئيس بالدمام. وثمن رئيس مجلس ادارة الغرفة عبدالرحمن بن صالح العطيشان رعاية سموه، مؤكدا انها تمثل دعما قويا للفعاليات التي تنظمها الغرفة خدمة لقطاع الاعمال في المنطقة، مشيرا الى ان المنتدى سيقدم أطروحات ثمينة من خلال خبراء تساعد في تطور مستوى الأداء. وأوضح العطيشان ان المنتدى يتكون من أربع جلسات، يقدم خلالها مجموعة من أوراق العمل، كما تشارك فيها الجهات الحكومية والقطاعات الاستراتيجية والقطاع الخاص لبلورة أهم نتائج المنتدى، واقتراح الحلول العلمية لمعالجة التحديات التي تواجه تنفيذ المشاريع التنموية بالمنطقة. وقال العطيشان : إن المنتدى يأتي في وقت تشهد فيه المنطقة الشرقية نهضة عمرانية وخدمية في جميع المجالات، بالاضافة الى عمليات التطوير التي نلاحظها في مواقع كثيرة والتوجه الجديد في تطوير المناطق القديمة ووسط المدن التي ستمثل رافدا سياحيا واقتصاديا للمنطقة. وبين العطيشان ان الشرقية خضعت للعديد من الدراسات الميدانية التي من خلال معلوماتها وبياناتها سترسم ملامح المنطقة الحديثة ولعل ما نشاهده من أعمال متواصلة في الميدان خير دليل على التوجه العام بصياغة جديدة وتلبية احتياجات التنمية العمرانية وتوفير الخدمات. ولفت الى ان المنتدى يناقش محاور رئيسة هي : تعثر المشاريع التنموية .. الأسباب والحلول، كما يستعرض تجارب ناجحة في المشاريع التنموية وأهمية المشاريع التنموية ودورها في التنمية الاقتصادية. ويتطلع المنتدى الى دعم الدور التنموي للقطاع الخاص في المنطقة، وتشجيع البرامج والأنشطة التي تسهم في تطوير الإمكانات والموارد والمقوّمات الاقتصادية فيها، وتعزيز دورها التنموي، وجذب الاستثمارات اليها، في إطار الخطط التنموية للمملكة. ويهدف المنتدى إلى تسليط الضوء على جملة من الأهداف الاستراتيجية أبرزها : أهمية المشاريع التنموية ودورها في التنمية الاقتصادية، واستعراض أفضل التجارب للشركات التي قدمت مشاريع ناجحة، وإبراز أسباب المشاريع التنموية المتعثرة المتأخرة، بالإضافة الى التعرف على أفضل السبل والوسائل والحلول للتغلب على تعثر المشاريع في المستقبل. كما يبحث المنتدى من خلال الاسماء البارزة المشاركة في البرنامج العلمي أهمية التخطيط ووضوح الرؤية اثناء اجراء الدراسات ورسم التصاميم، بالاضافة الى دراسة طبيعة المشروع ومتطلبات التنفيذ. كما يقدم المنتدى مشاركات تتحدث عن التحليل المالي والفني للمشروع وايضا امكانية المنفذين الفنية وأهمية جهاز الاشراف وكفاءة أعضاء اللجان ومدة التنفيذ. وأوضح العطيشان ان المملكة تشهد في جميع مناطقها العديد من المشاريع التنموية العملاقة، وفقاً لما هو مخطط له في خطة التنمية التاسعة للفترة من 2010 حتى 2014 م بميزانية إجمالية تبلغ 2 تريليون ريال، ويتجسد ذلك في إطلاق وتنفيذ عدد كبير من المشروعات التي شملت البنية الأساسية ومختلف القطاعات الخدمية والإنتاجية. كما سجل حجم الإنفاق الذي أقرته ميزانية المملكة لعام 2014م، الذى يقدر بنحو 855 مليار ريال، مستوى قياسيا جديدا يدل على استمرار الحكومة في برنامجها التنموي لتطوير البنية التحتية والعمرانية وتحفيز النمو الاقتصادي وتلبية متطلبات النمو السكاني المتسارع، حيث تضمنت الميزانية برامج ومشاريع تعمير جديدة ومراحل إضافية لبعض المشاريع التي سبق اعتمادها تبلغ قيمتها الإجمالية (248) مليار ريال. «الكهرباء» و«الخطوط الحديدية» تستعرضان أهمية المشاريع في التنمية الاقتصادية تستعرض اليوم الاربعاء 4 نوفمبر 2015 أمانة المنطقة الشرقية وشركة ارامكو السعودية والهيئة الملكية وشركة الكهرباء والشركة السعودية للخطوط الحديدية (سار) تجربتها ضمن فعاليات منتدى «المشاريع التنموية.. الواقع والتطلعات» من خلال البرنامج العلمي الخاص بالمنتدى. وتنطلق فعاليات المنتدى عند الساعة 9.45 صباحا بالجلسة الرئيسية التي تبدأ بكلمة لرئيس مجلس ادارة الغرفة عبدالرحمن بن صالح العطيشان، تليها كلمة وزير الشؤون البلدية والقروية معالي المهندس عبداللطيف بن عبدالملك ال الشيخ، ثم كلمة لصاحب السمو الملكي الامير سعود بن نايف امير المنطقة الشرقية. وتفتتح عند الساعة 10.30 صباحا الجلسة الاولى للمنتدى بعنوان (تعثر المشاريع التنموية- الاسباب والحلول) حيث يقدم خلالها امين المنطقة الشرقية معالي المهندس فهد بن محمد الجبير ورقة عمل بعنوان واقع المشاريع التنموية في المنطقة الشرقية، فيما يتحدث رئيس اللجنة الوطنية لكود البناء السعودي الدكتور محمد بن شاذلي الحداد ورقة عمل بعنوان كود البناء الموحد واثره في المشاريع التنموية، ويختتم الجلسة عضو مجلس ادارة الغرفة ورئيس لجنة المقاولين عبدالحكيم بن حمد العمار بورقة عمل بعنوان افضل الحلول بمعالجة اسباب تعثر وتأخر المشاريع، كما يدير الجلسة ونقاشاتها المهندس احمد بن ناصر السويدان. وفي الجلسة الثانية التي تحمل عنوان (تجارب ناجحة في المشاريع التنموية) ويديرها الدكتور سامي بن عبدالرحمن الخياط عند الساعة 12.15 ظهرا يتحدث الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء المهندس زياد بن محمد الشيحة عن فرص المشاريع التنموية والتحديات التي تواجهها، فيما يقدم الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بالجبيل الدكتور مصلح بن حامد العتيبي ورقة عمل بعنوان تجربة الهيئة الملكية في المشاريع التنموية، كما يستعرض المدير التنفيذي للمشاريع العامة والبنى التحتية في شركة ارامكو السعودية معتز بن عبدالعزيز المعشوق تجارب الشركة في المشاريع التنموية. وتختتم الجلسة الثالثة والاخيرة البرنامج العلمي بعنوان (اهمية المشاريع التنموية ودورها في التنمية الاقتصادية) عند الساعة 1.35 ظهرا بورقتي عمل الاولى بعنوان مشاريع الخطوط الحديدية ودورها الاقتصادي يقدمها مدير ادارة المشاريع في الشركة السعودية للخطوط الحديدية (سار) بشار بن خالد المالك، والثانية بعنوان «دور معهد صناعة التشييد CII في اقتصاديات المشاريع» يقدمها الرئيس التنفيذي لمعهد صناعة التشييد جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور علي بن علي شاش، ويقدم المهندس هاني بن مبارك القحطاني مدير عام ادارة المشاريع في المؤسسة العامة للخطوط الحديدية ورقة عمل بعنوان «مساهمة مشاريع البنية التحتية للمؤسسة في رفد التنمية»، كما يدير الجلسة الدكتور بسام بن محمد بودي. المملكة تشهد مشاريع تنموية عملاقة بتريليوني ريال تشهد المملكة في جميع مناطقها العديد من المشاريع التنموية العملاقة، وفقاً لما هو مخطط له في خطة التنمية التاسعة للفترة من 2010 حتى 2014م بميزانية إجمالية تبلغ تريليوني ريال، ويتجسد ذلك في إطلاق وتنفيذ عدد كبير من المشروعات التي شملت البنية الأساسية ومختلف القطاعات الخدمية والإنتاجية. كما سجل حجم الانفاق الذي اقرته ميزانية المملكة لعام 2014م، والذي يقدر بنحو 855 مليار ريال، مستوى قياسيا جديدا يدل على استمرار الحكومة في برنامجها التنموي لتطوير البنية التحتية والعمرانية وتحفيز النمو الاقتصادي وتلبية متطلبات النمو السكاني المتسارع، حيث تضمنت الميزانية برامج ومشاريع تعمير جديدة ومراحل إضافية لبعض المشاريع التي سبق اعتمادها تبلغ قيمتها الإجمالية (248) مليار ريال. ويعد قطاع المقاولات من أهم القطاعات التنموية بالمملكة، والتي تشكل أهمية كبيرة في النشاط الاقتصادي منذ أقدم العصور، فهو العصب الأساسي في اقتصادها، حيث إنه يشكل البنية الاساسية لكثير من القطاعات الاقتصادية، وليس هذا فحسب فهو بذاته قطاع اقتصادي مستقل، وله الثقل الأكبر في الاقتصاد الوطني للمملكة. كما ان العلاقات المتشعبة التي تربط بين هذا القطاع مع بقية قطاعات الاقتصاد تجعله من القطاعات الاستراتيجية للاقتصاد الوطني، والتي تلعب دوراً هاماً وكبيراً في التنمية الاقتصادية وتوظيف العمالة.