ينظر الكثير من المشجعين من جميع أنحاء العالم لفريق أشبيلية الأسباني باعتباره «ملك» بطولة الدوري الأوروبي، لكن الفريق لا يزال يجد صعوبة في الظهور بشكل لافت في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. واحتل أشبيلية الصدارة برصيد أربعة ألقاب في الدوري الأوروبي (كأس الاتحاد الأوروبي سابقا) حصدها بين عامي 2006 و2015، وقد قدم لاعبون أمثال أندريس بالوب ولويس فابيانو وفريدريك كانوتيه وخيسوس نافاس وبيتو وكارلوس باكا عروضا بطولية وتألقوا بشكل كبير في البطولة الأوروبية الثانية.ورغم ذلك، لم يسبق لأشبيلية خطف الأنظار والمنافسة بقوة في دوري أبطال أوروبا، والآن سيواجه أزمة حقيقية في حالة إخفاقه في الفوز على ضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي عندما يلتقي الفريقان اليوم الثلاثاء ضمن الجولة الرابعة من مباريات المجموعة الرابعة التي وصفت ب «مجموعة الموت» في الدور الأول من دوري الأبطال. ويحتل أشبيلية المركز الثالث في المجموعة برصيد ثلاث نقاط وبفارق نقطتين أمام مونشنجلادباخ، لكنه يتأخر بفارق ثلاث نقاط عن مانشستر سيتي وأربع نقاط خلف يوفنتوس المتصدر. وكان اشبيلية قد افتتح التسجيل في مباراة الذهاب على ملعب مانشستر سيتي لكنها انتهت بفوز لفريق الإنجليزي 2/1. ويعاني أشبيلية من أزمة إصابات في الوقت الذي يكافح فيه على جبهتي دوري الأبطال والدوري الأسباني، الذي يحتل فيه المركز الحادي عشر بعد خسارته أمام فياريال 1/2. وينتظر أن يدفع إيمري بالثنائي مايكل كرون-ديلي وفيرناندو لورينتي بدلا من بانيجا وجاميرو. وفي المجموعة نفسها يلتقي بوروسيا مونشنجلادباخ الألماني مع يوفنتوس الإيطالي.