تدشن صاحبة السمو الأميرة عبير بنت فيصل آل سعود حرم أمير المنطقة الشرقية، صباح غد الثلاثاء، فعاليات حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي؛ للتوعية الصحية بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، تحت شعار (ما يعرف بعدين) بجامعة الدمام، بمشاركة 230 باحثة ومختصة في مجال مرض السرطان من داخل وخارج المنطقة الشرقية. وذلك استمرارا للحملة التي أقيمت الأسبوع الماضي في مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر. وتستمر هذه الحملة ثلاثة أيام، ستناقش المشاركات فيها الآليات الحديثة التي تواجه سرطان الثدي، حيث تهدف لتعزيز الوعي الصحي لدى السيدات عن سرطان الثدي، والأسباب المؤدية له، وتوعيتهن بأهمية الكشف المبكر وزيادة معدل البقاء على قيد الحياة وخفض معدل الوفيات. من جانبه، قدم مدير جامعة الدمام المشرف العام على مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر الدكتور عبد الله الربيش شكره لحرم أمير المنطقة الشرقية صاحبة السمو الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي؛ لرعايتها هذه الحملة وما تقدمه من دعم للسيدات في المنطقة؛ لأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي وغيرها مما يخدم المجتمع. في حين ثمنت رئيسة وحدة تصوير الثدي بمستشفى الملك فهد الجامعي ووكيلة عمادة الدراسات الجامعية الدكتورة فاطمة الملحم، رعاية حرم أمير المنطقة الشرقية لافتتاح الحملة ودعمها لكافة فعاليات المنطقة، مشيدة بالجهود الصادقة والمخلصة التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين في كافة القطاعات الصحية المعنية بمكافحة هذا المرض، عبر الوقاية والكشف المبكر والتشخيص والعلاج والتأهيل والرعاية. وشكرت مدير جامعة الدمام على جهوده في دعم نشر ثقافة الكشف المبكر عن أمراض السرطان وتنمية الوعي العام بأهمية هذا النوع من الكشف لمكافحة هذا الداء واجتثاثه من جذوره، كما نوهت بالجهود الخيرة التي تبذلها الجامعة ومؤسسات المجتمع ووسائل الإعلام ورجال وسيدات الأعمال والدعم الكبير والعمل الدؤوب الذي يبذلونه لمكافحة هذا المرض.