طالبت رئيسة لجنة الكشف المبكر لحملة المملكة وردية الدكتورة فاطمة الملحم بإلزامية الفحص المبكر للكشف عن سرطان الثدي وفق ضوابط محددة من أجل مواجهة المرض عبر الفحص المبكر الذي يسهم في ارتفاع نسبة فرص الشفاء. وكشفت الملحم أن جهود التوعية والتثقيف الصحي حول سرطان الثدي تواجه تحديا كبيرا يتمثل في عدم معاودة السيدات للفحص، حيث إن العائدات للكشف في السنوات التالية يشكلن 3% فقط، لافتة إلى أن هناك العديد من السيدات لديهن اعتقاد خاطئ بأن الفحص المبكر للكشف عن سرطان الثدي يكون لمرة واحدة من عمر السيدة ناهيك عن الميزانية المادية المترتبة على عدم معاودة الفحص، وهذا فيه هدر للمال وجهود الكوادر البشرية التطوعية. وأشارت إلى إطلاق جامعة الدمام لأكبر حملة للتوعية بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي على مستوى جامعات المملكة برعاية حرم سمو أمير المنطقة الشرقية الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي في الحرم الجامعي من 28 إلى 30 أكتوبر، فضلا عن استمرارها في المستشفى الجامعي بالخبر عبر مهرجان صحي توعوي يضم الفعاليات التي من شأنها تعزيز الوعي بأهمية الكشف المبكر، إضافة إلى تكريم الناشطات على مستوى المنطقة اللواتي يبذلن جهودا ملموسة على صعيد التثقيف الصحي، إضافة إلى تكريم السيدات اللواتي تماثلن للشفاء من المرض. يذكر أن قافلة المملكة وردية التي انطلقت منذ ست سنوات من المنطقة الشرقية تنفذ العديد من المناشط التثقيفية في المدارس والجامعات لإيصال الوعي للأمهات، حيث تتواصل جهود التوعية الصحية في المراكز التجارية على مدار العام. وأكدت الدكتورة فاطمة الملحم أن قافلة المملكة وردية ستواصل حملتها التوعوية في الطائف ومن ثم المنطقة الجنوبية ومنها إلى باقي مناطق المملكة للتأكيد على هدفها المتمثل في إنقاذ الحياة عبر الكشف المبكر.