أكد وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر ان الولاياتالمتحدة تبحث تعزيز انتشارها العسكري في أفغانستان بعد العام 2016، علما أن الخطة الراهنة تلحظ إبقاء 1000 جندي فقط في كابول. وقال كارتر أمام عسكريين من سلاح البر في واشنطن ان الولاياتالمتحدة بصدد «إجراء تعديلات على الوجود العسكري المرتقب في أفغانستان بعد 2016 لكي تؤخذ في الاعتبار الظروف الراهنة». وكان الجنرال الأميركي جون كامبل قائد قوة حلف شمال الأطلسي في افغانستان قال انه في الظروف المتوقعة حتى الآن لمرحلة ما بعد 2016 «سنتمتع بقدرات محدودة جدا» على صعيد تدريب ومساعدة القوات الافغانية، لافتا الى ان الأخيرة لا تزال تحتاج الى دعم في الميادين العسكرية الرئيسية على غرار المجال اللوجستي والاستخبارات والدعم الجوي القريب. وأظهرت العديد من هجمات طالبان، وآخرها في مدينة قندوز الشمالية، ان القوات الافغانية لا تزال غير قادرة وحدها على السيطرة الميدانية رغم ان واشنطن انفقت عليها نحو ستين مليار دولار منذ 14 عاما. وشدد وزير الدفاع الاميركي على ان بلاده «لن تغادر ولا يمكنها ان تغادر» افغانستان، لأن هذا الأمر سيؤدي في حال حصوله الى «ضياع المكاسب» التي تحققت منذ غزوها هذا البلد في 2001 على رأس تحالف دولي. وأكد الوزير الأميركي ان حلفاء الولاياتالمتحدة في حلف شمال الأطلسي يؤيدون ذلك.