أخطر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فريق برشلونة بأن الاتحاد الإسباني للعبة «ليس في وضع يمكنه من ادراج التركي أردا توران، لاعب أتلتيكو مدريد السابق والذي انتقل إلى صفوف البرسا موسم الانتقالات الصيفية المنصرم، بقائمة النادي الكتالوني، حيث إن قواعد الأخير قد تتعارض مع العقوبة التي فرضها الأول على البلاوجرانا. وبعد أن طالب البرسا الاتحاد الأسباني بإدراج اللاعب السابق في قائمة لاعبيه بدلًا من رافينيا المصاب، كي يتمكّن من خوض منافسات الدوري والكأس المحليين، كشف (فيفا) للنادي الكتالوني عن رأيه في هذه المسأله. وأشار (فيفا) إلى أن قواعد الاتحاد الإسباني قد تتعارض مع العقوبة التي فرضها الاتحاد الدولي على البرسا بحرمانه من التعاقد مع لاعبين جدد لمدة موسمي انتقالات متتاليين، حتى مطلع العام المقبل. وأوضح البرسا في بيان أنه طلب من (فيفا) أن يقتصر رده على «الموافقة أو الرفض»، حيث إن الفريق الكتالوني لم تكن نيته قط أن يطلب الرأي القانوني وإنما الموافقة أو الرفض. وتعرض رافينيا لقطع بالرباط الصليبي للركبة يغيب على إثرها لفترة طويلة، ما دفع البرسا للمطالبة بقيد توران بدلًا منه، وفقًا لقواعد الاتحاد الإسباني لكرة القدم. وكان برشلونة قد طلب من الفيفا السماح لتوران باللعب كبديل للبرازيلي رافينيا الذي ستبعده إصابته الأخيرة عن الملاعب حتى نهاية الموسم الجاري. وعوقب برشلونة من قبل الفيفا بحرمانه من تسجيل لاعبين جدد لمدة عام على خلفية انتهاكه القواعد الخاصة بالتعاقد مع اللاعبين القصر. يُذكر أن العقوبة ستنتهي في يناير المقبل. ورغم ذلك، ذكرت شبكة «كتالونية راديو» الإذاعية أن برشلونة يدعي أن عقوبة الإيقاف لفترتين من موسم الانتقالات قد انتهت بالفعل. وأشارت «كتالونية راديو» إلى أن برشلونة يصرّ على أن فترة القيد الأولى كانت في يناير 2015، فيما كانت الفترة الثانية في أغسطس الماضي. ويرى النادي الأسباني أن مدة العقوبة انتهت في 31 أغسطس الماضي ولذلك قام بتقديم طلبه للفيفا لتسجيل اللاعب التركي بدلًا من رافينيا الذي خضع لعملية جراحية بعد إصابته بقطع في الرباط الصليبي للركبة. وتعاقد برشلونة قبل انطلاق الموسم مع المهاجم التركي أردا توران والظهير الأسباني اليكس فيدال، رغم أنه يدرك أن كلا اللاعبين لن يتمكّنا من تمثيل الفريق قبل يناير المقبل.