فقدت الاحساء رجل الخير والطيبة والمعروف والوفاء ورجل الإعلام، أخي غازي الصويغ الذي عمل بكفاح الرجال لينهض بأندية الأحساء مع آخرين أوفياء باسم محافظتهم الى ما يصبو اليه كل محب للأحساء الجميلة بجمال وكرم اهلها ممن يرسمون اجمل الوفاء في مجتمع حساوي في ألفة ومحبة.. الفقيد غازي الصويغ عرفت فيه كغيري الخلق الرفيع والبذل والسخاء والطيبة والتواضع وعمل الخير ومساعدة من يحتاج.. عرفته عن قرب يأسرك بطيبته وابتسامته العريضة وخلقه الرفيع، وقبل ذلك فهو القريب من النفس يحبه اهالي محافظته والمجتمع الرياضي والاجتماعي عامة ومن اكثر ما يشدني في شخصية الفقيد تفانيه لتقديم ما يمكن تقديمه للأحساء، ومشاركته المجتمعية لخدمتها من خلال تبنيه رحمه الله للكثير من المناسبات، ومشاركته بسخاء فيها، هذا الى جانب مشاركاته الوطنية الفاعلة في المناسبات الوطنية التي تترجم عشق هذا الرجل للوطن وللمنطقة وللمحافظة وللأهل والأحبة أهالي الاحساء الذين أحبهم وأحبوه.. كان شغوفا بابن عمه المرحوم أخي عماد الصويغ، وفي كل مكالمة تجمعنا كان يتذكر عماد ويسترجع معي الذكريات وخفة الدم والأخلاق والطيبة، وكان متأثرا بشخصيته كثيرا -رحمة الله عليهما جميعا-.. غازي ركن من أركان الإعلام الرياضي في المملكة، وبرحيله فقد المجال الإعلامي أحد أجود قاماته، كما كان يُعد أحد العلامات الفارقة بمشاركاته ومداخلاته، وهو من الخامات الإعلامية القليلة التي تمرّست في مجال الإعلام بمختلف وسائله المرئية والمسموعة والمقروءة. وحقيقة ان غازي فقيد كواحد من رجالات الاعلام الذين نودعهم بدموع المحب وحرقة الوداع لرجل يسكن سويداء قلب الجميع.. ولكن هو قضاء الله ولا راد لقضائه.. ندعو له جميعا بالرحمة والجنان والمرقد الخير في الفردوس الأعلى ولأهله وذويه الصبر والسلوان.