اعلنت السلطات التركية ان شابا في العشرين هو منفذ الهجوم الانتحاري الذي تبناه تنظيم داعش في سوروتش على الحدود مع سوريا، وقتل ضابطا شرطة في هجوم استهدفهما بمدينة شانلي أورفا في جنوب شرق تركيا امس. وصرح مسؤول تركي رفض الكشف عن هويته لوكالة فرانس "نؤكد بالاستناد الى تحاليل جينية ان منفذ الهجوم رجل في العشرين من اديامان (جنوب شرق تركيا)". واوردت الصحف التركية امس ان الشاب الذي اشير اليه بالاحرف الاولى من اسمه ش أ أ التحق بصفوف داعش قبل شهرين فقط. واشارت السلطات التركية الى انه فجر نفسه قبيل ظهر الاثنين في حدائق المركز الثقافي في سوروتش على الحدود مع سوريا وسط حشد من الشباب المؤيدين للاكراد ارادوا المشاركة في اعادة اعمار كوباني (عين العرب السورية). وتابعت الصحف ان السلطات التركية تحقق في وجود اي روابط بين الهجوم في سوروتش والهجوم الذي اوقع اربعة قتلى وعشرات الجرحى خلال اجتماع لحزب الشعب الديموقراطي في 5 حزيران/يونيو في ديار بكر قبل يومين على الانتخابات التشريعية. واوردت صحيفة حرييت امس ان آلية الشحنة الناسفة متطابقة في الحالتين، وان منفذي الهجومين المفترضين انضما الى صفوف الجهاديين في الفترة نفسها. من جهة ثانية، أعلن مسؤول تركي امس، عن مقتل ضابطي شرطة في هجوم استهدفهما بمدينة شانلي أورفا في جنوب شرق تركيا قرب الحدود السورية. وقال حاكم محافظة شانلي أورفة عز الدين كجك في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام التركية "لا نعلم بعد إذا كان هناك أي رابط مع الإرهاب"، وذلك بعد يومين على هجوم انتحاري أوقع 32 قتيلا على الأقل في مدينة سوروتش على الحدود مع سوريا.