قُتل وجُرح عشرات من داعش بغارات طائرات التحالف الدولي، والجيش العراقي والقوة الجوية العراقية على مواقع داعش في انحاء العراق، ونفذ التحالف 23 غارة، فيما نفذ طيران الجيش العراقي 30 غارة، إضافة إلى 12 غارة نفذتها طائرات القوة الجوية العراقية، وقتل 16 جنديًا عراقيًا في كمين لداعش في منطقة الطاش جنوب الرمادي. واعلن داعش أنه أسقط طائرة مروحية للجيش العراقي شمال شرق الفلوجة، بينما تحدث مسؤول أمني عراقي عن قتل العشرات من عناصر التنظيم في اشتباكات عنيفة مع القوات العراقية شرق مدينة الرمادي مركز المحافظة، وقصف الجيش العراقي براجمات صواريخ أحياء في الفلوجة تركّز على حيي الأندلس والرسالة وسط المدينة، وعلى حي جبيل في جنوبها، وكثفت القوات العراقية هجومها على المدن والبلدات الرئيسية في محافظة الأنبار لاستعادتها من تنظيم «داعش». من جهته، شن التنظيم هجمات متزامنة على القوات العراقية في بيجي شمال صلاح الدين، ومناطق شرق الرمادي في وقت تقول مصادر أمنية رسمية ان القوات تتقدم في معارك الانبار، وقال رئيس اللجنة الأمنية في الخالدية إن القوات الأمنية «تتقدم من المحور الشرقي لدخول مدينة الرمادي، بينما اكد رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني إن الأكراد يفضلون الاستقلال». تفجير ديالى وأعلن وزير الداخلية العراقي محمد سالم الغبان امس الأحد اعتقال المتورطين بالتفجير الذي استهدف ناحية بني سعد بمحافظة ديالى الجمعة. وقالت خلية الإعلام الحربي، في بيان بثه موقع "السومرية نيوز" الإخباري العراقي، إن "المتهمين سيتم التحقيق معهم وإحالتهم للقضاء لإنزال أقسى العقوبات القانونية بحقهم». وأضافت إنه «تم توقيف عدد من الضباط والمنتسبين على خلفية التفجير». البيشمركة وداعش وأعلن مصدر في قوات البيشمركة امس الأحد مقتل 10 مسلحين من تنظيم داعش في هجوم شنه التنظيم على قضاء سنجار. وقال المصدر لوكالة الأنباء الألمانية إن قوات البيشمركة تمكنت امس من صد هجوم لمسلحي داعش في قرية تل شور في محور الحردان شمال شرق جبل شنكال «سنجار» وقتلت 10 مسلحين من التنظيم. وأضاف إن عنصرين من قوات البيشمركة أصيبا بجروح نتيجة الاشتباكات. إحباط تسلل من جهتها، اعلنت الشرطة الاتحادية إحباط محاولة تسلل جديدة لداعش الى مناطق حصيبة الشرقية عبر نهر الفرات.. من جهة شرق الرمادي. كما اعلنت مقتل جميع عناصر داعش المشاركين في الهجوم وتدمير أربع عبّارات محملة بالسلاح والعتاد. وفي محور حصيبة الشرقية أيضًا تقدّمت قوات من الشرطة الاتحادية بعد اشتباكات مع داعش قتل فيها 35 من عناصر التنظيم. كما تقدّمت قوات الأمن في محور شمال غرب الرمادي من جهة ناظم الثرثار، فيما لا تزال تخوض معارك شرسة مع داعش. ومن جهة جنوب الرمادي تتابع القوات المشتركة قصفها حيي التأميم والجامعة مع تقدّم بطيء، حيث تأمل القوات تأمين مدخل لها الى الرمادي عبر هذه المناطق. أما في بيجي شمال صلاح الدين، فقد أعلنت قيادة العمليات الخاصة مقتل العشرات من عناصر من داعش خلال اشتباكات شرسة دارت في محيط القضاء. بارزاني: الاستقلال سياسيًا، قال رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني إن الأكراد لن يختاروا الخضوع بأي شكل من الأشكال، وإنهم يفضلون الاستقلال، وانتقد أحزابًا كردية طالبت بالانتقال إلى النظام البرلماني في حكم الإقليم. وأضاف البارزاني أثناء تفقده مواقع قوات البشمركة الكردية التي تقاتل تنظيم داعش على جبهات أربيل والموصل شمالي العراق، إن "نضال أمتنا على مرّ التاريخ لم يكن من أجل بقاء الأكراد تحت نير الخضوع، فلم نقدّم الشهداء كي نبقى تحت إمرة أحد». ووجَّه انتقادات لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني وحركة التغيير دون أن يسميهما، وذلك على خلفية مطالبتهما بالانتقال إلى النظام البرلماني في حكم الإقليم، وقال إن «فرصة ذهبية» برزت للأكراد وإنهم في قمة النجاح. وتابع البارزاني مبديا استغرابه من «حديث البعض في هذه المرحلة عن ضرورة وجود إدارتين لكردستان»، ومضيفًا إن "غير الراضين عن وحدة منطقة كردستان لهم الحرية في اختيار مكان آخر للعيش خارجها». وفي سياق آخر، دعا إلى تقديم ضمانات لأهالي الموصل بشأن مشاركتهم في إدارة المدينة قبل انطلاق عملية استعادتها من تنظيم داعش، ولضمان عدم تعرضهم لضغوط.