كبدت القوات الأمنية العراقية بمساندة مسلحي العشائر تنظيم "داعش" الإرهابي عشرت القتلى والجرحى في محافظتي صلاح الدين والأنبار. وأعلن مجلس محافظة صلاح الدين أمس أن 128 عنصراً من "داعش" قتلوا خلال عمليات تطهير ناحية في قضاء بلد جنوبي تكريت مركز المحافظة. وقال عضو المجلس سبهان جياد ل"الوطن" إن "القوات الأمنية المشاركة في تحرير ناحية يثرب جنوبي قضاء بلد تمكنت من قتل 128 مسلحا من "داعش"، ونجحت في تحرير أربع قرى في الناحية يثرب"، موضحا أن "العمليات بدأت من قضاء الدجيل جنوب تكريت، وستتواصل إلى قضاء الشرقاط شمالها"، مشيراً إلى أنه "ستتم استعادة كل شبر من أرض صلاح الدين كانت تخضع لسطوة داعش". وفي محافظة الأنبار تمكنت القوات الأمنية من صد هجوم ل"داعش" على قضاء حديثة وناحية البغدادي غرب الرمادي من أربعة محاور". وقال مسؤول الإعلام في مجلس محافظة الأنبار خالد القرغولي ل"الوطن" إن "اشتباكاً مسلحاً اندلع ظهر أمس بين القوات الأمنية وبمساندة من طائرات فرنسية ضمن التحالف الدولي وعناصر من "داعش" خلال محاولتها الهجوم على قضاء حديثة من جهة منطقة سن الذيب والصكرة والهجوم في الوقت ذاته على ناحية البغدادي من جسر جبة ومن الجهة الشمالية لهيت، مما أسفر عن مقتل 33 عنصراً من التنظيم"، مشيرا إلى أن الاشتباك أسفر عن تدمير: "تسع عجلات وتفجير مقر للتنظيم وسط قضاء هيت، وأربع شاحنات كانت تنقل لهم المؤن والأسلحة والغذاء بالقرب من ناحية البغدادي". من جانبه هنأ رئيس مجلس الوزراء العراقي حيدر العبادي أمس رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني بالانتصارات الأخيرة التي حققتها قوات البيشمركة على "داعش" غربي الموصل، فيما أبدى دعم الحكومة المركزية لإقليم كردستان في الحرب ضد "الإرهابيين". إلى ذلك أعلن الأمين العام لقوات البيشمركة جبار الياور أن: "قوات حرس الإقليم سيطرت على جميع قرى قضاء سنجار، وتم تمكين آلاف من الإيزيديين من الخروج من الحصار الذي فرضه عليهم "داعش" منذ يونيو الماضي، واستعادة منطقة سنجار بالكامل على الحدود مع سورية شمال غرب العراق". مضيفا أن "القوات الكردية حررت قضاء سنجار غربي الموصل مركز محافظة نينوى، وتقدمت باتجاه مدينة تلعفر حيث التقت قوة خاصة من الفرقة الذهبية التابعة لجهاز مكافحة الإرهاب مع قوات البيشمركة في مفرق حردان بعد أن تم تحرير عشر قرى هي حردان وزورافا وكوهبل وبورك ودهولا ودكورة وناحية سنوني وخانصور الحدودية".